الرعب يشل اطراف الملالي خشية تصنيف حرس خميني ارهابيا واستمرار تشديد العقوبات ضد ايران
صافي الياسري
20/7/2017
بقلم:صافي الياسري
بقلم:صافي الياسري
حين ترتفع اصوات الملالي اما م حدث ما بالتهديد ،فاعلم انهم مرعوبون تماما من ذلك الحدث ،هذه هي حقيقة نباحهم بالتهديد في حال تصنيف حرس خميني ارهابيا ففي يوم الاثنين المنصرم من هذا الاسبوع وبعد تسريب الاميركان خبر انهم يدرسون تصنيف حرس خميني ارهابيا هدد النظام الإيراني على لسان أحد قادة قوات حرسه، الولايات المتحدة خوفا من احتمالية تصنيف قوات الحرس الإرهابي باعتباره منظمة إرهابية وفرض عقوبات جديدة على النظام.بينما وصف روحاني العقوبات الجديدة علىايران بانها مؤامرة جديده وقالهو ووزير خارجيته محمد جواد ظريف،العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضتها واشنطن يوم أمس، ضد كيانات إيرانية انها مؤامرة جديده .وكانت الحكومة الأميركية قد اعلنت يوم أمس الثلاثاء عن عقوبات جديدة ضد إيران تستهدف 18 كياناً وفرداً، لدعمهم ما وصفته 'بأطراف إيرانية غير قانونية أو نشاط إجرامي عبر الحدود'.وهاجم الرئيس الإيراني الإجراءات الأميركية الجديدة ضد بلاده وقال إن واشنطن تسعى من خلال هذه القرارات أن تجر طهران للتخلي عن الاتفاقية النووية وعدم الالتزام بتعهداتها، حسب قوله.وقال روحاني إن الولايات المتحدة الأميركية تسعى تحت ذرائع مختلفة لوضع عقوبات جديدة لا تتوافق مع الاتفاقية النووية المبرمة بين طهران والدول الست عام 2015، حسب وصفه.ووصف روحاني العقوبات الأميركية الجديدة ضد أفراد دعموا الحرس الثوري من خلال تطوير طائرات بلا طيار ومعدات عسكرية وإنتاج وصيانة زوارق وشراء مكونات إلكترونية، بأنها 'مؤامرة أميركية جديدة' ضد بلاده.وحذر الرئيس الإيراني من الوقوع في 'الفخ الأميركي'، حسب تعبيره مؤكداً أن طهران ستفي بجميع التزاماتها في الاتفاقية النووية.لكنه أضاف بنفس الوقت أن بلاده سترد على العقوبات الأميركية بالطرق المناسبة، حسب ما جاء في وكالة فارس نيوز.من جانبه قال محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران في حديث مع قناة 'سي بي أس' الأميركية إن العقوبات الجديدة 'سممت العلاقات المتوترة أصلا بين البلدين وهي تنتهك روح الاتفاق النووي'، حسب تعبيره.وقال وزير الخارجية الإيراني ردا على سؤال القناة الأميركية إن بلاده ترفض التفاوض مجددا حول بنود الاتفاق النووي، الذي يصفه الرئيس ترمب بـ 'الاتفاق السيئ'.وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد نشرت بيانا يوم أمس قالت فيه: 'لا تزال الولايات المتحدة قلقة بشدة من أنشطة#إيران الضارة عبر الشرق الأوسط التي تقوض الاستقرار والأمن والازدهار بالمنطقة'.وقالت إن الأنشطة 'تقوض أي 'إسهامات إيجابية' مزمعة للسلام والأمن (على الساحتين) الإقليمية والدولية'. وأكد مسؤولون أميركيون، في وقت سابق من هذا العام، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس مقترحا قد يقود إلى احتمال تصنيف قوات الحرس الإيراني باعتباره منظمة إرهابية.وأيد مجلس الشيوخ الأمريكي، في منتصف يونيو الماضي، فرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني، بسبب برنامجه للصواريخ الباليستية وأنشطة أخرى لا تتعلق بالاتفاق النووي الدولي الذي توصلت إليه مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في عام 2015.وينبغي أن يقر مجلس النواب التشريع الجديد وأن يصدق عليه الرئيس دونالد ترامب ليصبح قانونا.وكان ترامب خلال هذا الاسبوع قد تحدث عن الابقاء على الاتفاق النووي وتشديد العقوبات على الملالي على خلفية برنامج الصواريخ البالستيه وانتهاكات حقوق الانسان ،وفعلافرضت الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات اقتصادية جديدة على النظام الإيراني؛ بسبب استمرار طهران في برنامج الصواريخ الباليستية، وذلك بعد ساعات من إعلان مسؤولين أمريكيين انتهاك إيران لـ 'روح الاتفاق النووي' مع الغرب وأمريكا.وشملت العقوبات الجديدة 18 شخصية وجماعة إيرانية مرتبطة ببرنامج طهران الصاروخي الباليستي، فضلاً عن اتهامات بدعم جهات مسلحة، من بينها الجيش وقوات الحرس الإيرانيان، و'الحوثيون' في اليمن، بحسب الخارجية الأمريكية.وقالت الخارجية الأمريكية، في تصريحات على لسان متحدثة باسمها، إن النظام الإيراني يواصل تطوير برنامجه الصاروخي بما يتعارض مع القوانين الدولية.وأوضحت الخارجية الأمريكية أن السلاح الإيراني في اليمن استخدم لمهاجمة السعودية، مؤكدة أن طهران 'تجبر اللاجئين الأفغان على المشاركة في الحرب بسوريا، كما أنها تدعم المليشيات العراقية التي تجنّد الأطفال للقتال'.وأكدت أن 'واشنطن مستمرة في مراجعة أسس السياسة الأمريكية تجاه إيران'.وقالت المتحدثة باسم الخارجية، هيذر نويرت، في مؤتمر صحفي، إنها لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء الأنشطة 'التخريبية' التي تقوم بها إيران في الشرق الأوسط، والتي قالت إنها 'تقوض الاستقرار الإقليمي والأمن والازدهار'.وأضافت أن 'إيران واصلت دعمها لنظام الأسد، على الرغم من فظائع الأسد ضد شعبه، ولاتزال تواصل تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بأسلحة متطورة تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر، وقد استخدمت لمهاجمة المملكة العربية السعودية، وإطالة أمد الصراع في اليمن'.وكان مسؤولون في إدارة ترامب قالوا للصحفيين، الاثنين، إنه يجري إعداد عقوبات اقتصادية جديدة على إيران؛ بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية، وبسبب مساهمتها في التوترات بالمنطقة.ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤول كبير في الإدارة، أن القرار قضى بالتزام إيران باتفاق 2015، مضيفاً: 'لكن ترامب ووزير الخارجية، ريكس تيلرسون، يعتقدان أن إيران لا تزال أحد أخطر التهديدات للمصالح الأمريكية وللاستقرار في المنطقة'.وسرد المسؤول قائمة اتهامات بشأن سلوك إيران في المنطقة، منها تطويرها للصواريخ الباليستية، ودعمها للإرهاب، وتواطؤها في أعمال 'وحشية' ارتكبت في سوريا، وتهديدها للممرات المائية بالخليج.وأضاف أن إدارة ترامب تعتزم تطبيق استراتيجية من أجل 'التصدي لشمولية السلوك الإيراني الشرير'، وليس فقط التركيز على الاتفاق النووي الإيراني.وأشار إلى مخاوف من أن الاتفاق سيسمح لإيران مع مرور الوقت بالسعي صراحة لتخصيب الوقود النووي على نطاق صناعي، مؤكداً: 'نحن في فترة سنعمل فيها مع حلفائنا لاستكشاف خيارات التصدي لعيوب الاتفاق، وهي كثيرة'.وبموجب القانون الأمريكي، يتعيّن على وزارة الخارجية أن تبلغ الكونغرس كل 90 يوماً بمدى التزام إيران بالاتفاق النووي. وكان أمام ترامب مهلة حتى الاثنين (18 يوليو 2017)، لاتخاذ قرار بهذا الخصوص.
No comments:
Post a Comment