بقلم : مرهف مينو
ابتسامة متميزة .. طيبة في العيون تذكرك بآلاف الأمهات السوريات , تنظر إليها لترى فيها أمك وأختك الكبيرة وجارتك . مريم رجوى , أخت الشهيدتين وزوجة الشهيد وأم آلاف أطفال الشهداء في إيران , تلك التي ابتدأت حركة النضال وهي مجرد طالبة، ثائرة على النظام الملكي في إيران ومن بعده نظام الملالي , لايعرف عنها السوريون الكثير , رغم تخصيص معظم وقتها وجهدها خلال السنوات السابقة في المحافل الدولية , وفي الشوارع لنصرتهم على طاغية الشام.
ولدت “ مريم رجوي ” في عام 1953 بمدينة طهران، وهي قيادية إيرانية عارضت نظامي الشاه والخميني، وترأست تنظيم مجاهدي خلق ، واختارها برلمان المنفى رئيسة للجمهورية الإيرانية عام 1993. تؤكد أن إيران ما بعد ولاية الفقيه يجب أن تسودها الديمقراطية واحترام الحريات.
وعن مسيرتها السياسية، انخرطت مريم في الحركة الطلابية وشاركت في هيئات طلابية معارضة لنظام الشاه محمد رضا بهلوي من 1973 وحتى 1978.
وكانت إحدى مسؤولات القسم الاجتماعي ب منظمة مجاهدي خلق ما بين 1979 و1981، ثم سرعان ما ترشحت للبرلمان الإيراني بعد نجاح الثورة والإطاحة بنظام الشاه.
وعن مسيرتها السياسية، انخرطت مريم في الحركة الطلابية وشاركت في هيئات طلابية معارضة لنظام الشاه محمد رضا بهلوي من 1973 وحتى 1978.
وكانت إحدى مسؤولات القسم الاجتماعي ب منظمة مجاهدي خلق ما بين 1979 و1981، ثم سرعان ما ترشحت للبرلمان الإيراني بعد نجاح الثورة والإطاحة بنظام الشاه.
وقد أنشئت منظمة “مجاهدي خلق” سنة 1965 وشاركت في مظاهرات إسقاط نظام الشاه محمد رضا بهلوي، غير أن سيطرة المؤسسة الشيعية على مرحلة ما بعد سقوط النظام عجلت بالتصادم بينهما.
ومع مطلع الثمانينيات بدأت المنظمة في العمل المسلح ضد النظام الإيراني، وأعلنت إنشاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية .
وقد شاركت رجوي في إدارة دفة الأمانة العامة لمجاهدي خلق من 1985 وحتى 1989، ثم اختيرت أمينة عامة لمنظمة مجاهدي خلق في الفترة التي امتدت من 1989 وحتى 1993.
وقد شاركت رجوي في إدارة دفة الأمانة العامة لمجاهدي خلق من 1985 وحتى 1989، ثم اختيرت أمينة عامة لمنظمة مجاهدي خلق في الفترة التي امتدت من 1989 وحتى 1993.
وانتخبت رئيسة للجمهورية الإيرانية في المنفى عام 1993 من طرف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
تؤكد رجوي أن إسقاط ـ”نظام الملالي” في إيران يتطلب أولا مساعدة السوريين على إسقاط نظام بشار الأسد، وتسليح العشائر والفئات المقصية في العراق وإشراك كل العراقيين في العملية السياسية، إلى جانب دعم “المقاومة الإيرانية المعارضة”.
تؤكد رجوي أن إسقاط ـ”نظام الملالي” في إيران يتطلب أولا مساعدة السوريين على إسقاط نظام بشار الأسد، وتسليح العشائر والفئات المقصية في العراق وإشراك كل العراقيين في العملية السياسية، إلى جانب دعم “المقاومة الإيرانية المعارضة”.
فراس ...سلمان
No comments:
Post a Comment