Thursday, July 28, 2016

وحشت از ماهواره و آنتن ماهواره‌ای؛ چرا؟ !


در نظام آخوندی مردم به‌طور روزمره مورد یورش نیروهای سرکوب به‌خاطر مراجعه به رسانه‌های اجتماعی و یا نصب آنتن ماهواره‌یی و... قرار می‌گیرند.

یکی از علتهای مراجعه گسترده مردم به شبکه‌های ماهواره‌یی تنفر مردم از فرهنگ آخوندی است که کانالهای تلویزیونی رژیم از بام تا شام مبلغ و مروج آن هستند.

واضح است مردمی که خواهان سرنگونی اصل نظام ولایت‌فقیه هستند، درگام اول فرهنگ مبتذل و ارتجاعی آن را نفی می‌کنند. لذا رژیم ناگزیر است که هر از چند گاهی مردم را مورد یورش نیروی سرکوب قرار بدهد، و هر از چند گاهی مراسم مبتذل آنتن سوزان دیشهای ماهواره‌یی راه بیندازد که اخیراً عنوان دجالگرانه ”داوطلبانه“ را نیز به آن داده است.

نمایش مبتذل و مهوع سوزاندن 100هزار دیش ماهواره‌ای، با حضور سرکرده بسیج ضد‌مردمی پاسدار نقدی، در عداد همین اقدامات سرکوبگرانه رژیم است. به روایت این پاسدار جنایتکار گویا افراد با هزار مصیبت و مکافات و دور از انظار جاسوسان بسیجی و نیروی انتظامی سرکوبگر گیرنده ماهواره تهیه می‌کنند تا سپس آن را به‌صورت داوطلبانه تقدیم سرکرده بسیج رژیم کنند.

سرکرده بسیج ضد‌مردمی در حالی به چنین اقدام مسخره و مبتذلی مبادرت کرده است، که علی جنتی وزیر ارشاد دولت آخوند حسن روحانی بارها اعتراف کرده که جمع‌آوری دیشهای ماهواره کاری بیهوده است. به عبارت دیگر ضمنا این اقدام شاخ و شانه کشیدن باند خامنه‌ای برای باند روحانی در جنگ و جدال قدرت بود.

متولیان سرکوب رژیم اصل وحشتشان از این است که به خیال خودشان مردم را از کانال ماهواره‌یی برانداز مانع شوند که البته مشخص است در این رابطه شکست خورده‌اند و سیمای آزادی مهمان بسیاری از خانه‌های هموطنان به جان آمده می‌باشد. آنها از برقراری این رابطه با توجه به فضای اجتماعی به‌غایت ملتهب و در انتظار جرقه، وحشت دارند.

رژیمی که در تمامی زمینه‌ها در بن‌بست است به‌دلیل بن‌بستش در سرکوب ناگزیرشده است که به ”جمع‌آوری داوطلبانه“ ! دیش‌های ماهواره‌یی روی بیاورد و آنها را منهدم کند. البته این اقدام دجالگرانه نیز مانند سایر اقدامات قبلی برای رژیم آخوندی مفید فایده نخواهد بود و نمی‌توانند با این ترفندها و اقدامات فاشیستی، جلوی آگاهی مردم را در عصر ارتباطات بگیرند.

پایه‌های رژیم به‌غایت لرزان، و کلیت نظام آخوندی بیش از پیش ضعیف و شکننده است چرا که آثار جام زهر اتمی تاثیرات خود را در تمامی شئونات نظام ولایت‌فقیه از جمله در امر سرکوب گذاشته است.

Friday, July 22, 2016

الصراع العربي الإيراني: هل حان أوان دعم المعارضة الإيرانية 

د. نجاة السعيد
يعكس الغضب الهستيري الذي انتاب النظام الإيراني من الصدى الذي رافق مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، والتركيز الهام على مشاركة الأمير تركي الفيصل رغم حضور مسؤولين وسياسيين وناشطين من مختلف أنحاء العالم، قلقا في طهران من الرسالة التي حملتها المشاركة السعودية، وإن كانت غير رسمية، والتي تنبئ بأن هناك بتغيير في طريقة السعودية والعربية عموما مع السياسة الإيرانية ومساع لتدراك الأخطاء التي ساعدت على استشراء التهديد الإيراني بدل كبحه.

منذ أن انتهى مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس في 9 يوليو وبعد الصدى الكبير الذي كان له، خصوصا بحضور الأمير تركي الفيصل وكلمته القوية التي أثارت غضب نظام الملالي، بدأت طهران بحملة مسعورة ضد الشعب الإيراني.

وحسب ما ورد من أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس في الفترة من 11 إلى 17 يوليو تم شنق 30 سجينا في مختلف المدن الإيرانية وشنق 5 سجناء في السجن المركزي في أراك وإعدام سجين في مراغه بعد 8 سنوات من الحبس. وفي الفترة نفسها تمت جرائم أخرى اقترفها النظام من إعدام وتعذيب.
وتم في 13 يوليو إعدام جماعي لـ6 سجناء في سجن جوهردشت في كرج، وفي 16 يوليو تم إعدام سجينين آخرين في السجن المركزي في “لاكان” بمدينة رشت. وفي يوم الأحد 17 يوليو تم شنق 16 من الضحايا بينهم امرأة في إعدام جماعي في مدينتي كرج وبيرجند.

السؤال الذي يطرح هنا لماذا كل هذا الغضب والهستيريا من كلمة الأمير تركي الفيصل على الرغم من حضور ساسة من الولايات المتحدة، خاصة من الحزب الجمهوري، ومن أوروبا وكندا وأفريقيا وآسيا والكل شدد على ضرورة سقوط النظام الإيراني لاستتباب الأمن والسلام في المنطقة والعالم؟ كما أن المؤتمر كان في باريس وليس الرياض لكن الحاكمين في إيران لم تزلزلهم سوى كلمة الأمير تركي الفيصل وهذا له دلالات كثيرة.

إن السبب الحقيقي لغضب النظام الإيراني من كلمة الفيصل أن هذا النظام حريص كل الحرص على أن يجعل الصراع بين إيران والسعودية صراعا طائفيا قوميا، لكن حضور الأمير تركي الفيصل إلى المؤتمر وإلقائه لهذا الخطاب المؤثر الذي امتدح به الحضارة الفارسية والشعب الإيراني أثبت للجميع أن الصراع سياسي وليس طائفيا قوميا كما يريده النظام الإيراني، وهو الأمر الذي جعل النظام يستشيط غضبا إلى درجة التهديد باغتيال الفيصل. كل هذا يؤكد أن ما قام به الأمير تركي الفيصل كان صائبا وناجحا وإلا لما كانت ردة فعل النظام بهذا الشكل...........

Thursday, July 21, 2016

حق القوميات الايرانية في الحكم الذاتي لمناطقها


لم تحمل منظمة مجاهدي خلق يوما فكرا قوميا شوفينيا ،ولا اية ايديولوجيا تتقاطع والحقوق المشروعة لتلك القوميات والاقليات في اطار الدولة الايرانية ،وكانت ترعى على امتداد تاريخها النضالي حقوق القوميات والاقليات المتعايشة في ايران وهو فكر يعتمد المعطى الديموقراطي ومبدأ المواطنة وركيزته تكافؤ الفرص واحترام حقوق الانسان لذا كانت المنظمة وجناحها السياسي ( المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ) الخيمة التي اظلت طموحات هذه القوميات والاقليات تحت الراية الوطنية الايرانيه وفي مؤتمر مجاهدي خلق الذي عقد بباريس يومي 9 وعشره ايلول استخلصنا هذا التقرير الاعلامي عن وقائع الكلمات التي ناقشت حقوق القوميات والاقليات حيث ورد في التقرير انه

تطرق العديد من المتحدثين بمؤتمر المعارضة الإيرانية الذي عقد يومي السبت والأحد في باريس، إلى قضية الأهواز العربية وقضايا الشعوب والأقليات المضطهدة في إيران، داعين إلى تكاتف كل مكونات الشعب الإيراني في سبيل إسقاط نظام الملالي وإقامة دولة ديمقراطية تعددية تضمن حقوق شعوبها وتتعايش بسلام مع جيرانها.
ولعل أبرز المتحدثين الذين تطرقوا للقضية الأهوازية وقضايا الأقليات العرقية والدينية المضطهدة من قبل نظام الملالي، هما الأمير تركي الفيصل، مدير مركز دراسات الملك فيصل، ورئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، ومريم رجوي زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية .
وخلال كلمته أمام المؤتمر، تطرق الفيصل لقضية القمع الذي يمارسه نظام ولاية الفقيه ضد الأقليات العرقية والدينية، مؤكدا أن الانتفاضات باتت تعم كل مناطق إيران بما فيها 'عبادان' بإقليم الأهواز.
من جهتها، قالت مريم رجوي في كلمتها إن 'المواطنين الكرد والعرب والبلوش وأتباع الديانات المختلفة، لاسيما السُنة يقولون إنهم قد تعرضوا للقمع والتمييز أكثر من ذي قبل، بدءا من حملات الاعتقال والإعدامات في الأهواز وإلى قصف القرى في كردستان'.
وفي الاجتماع الختامي للمؤتمر الذي عقد مساء الأحد من الاسبوع المنصرم ، تحدث مشاركون من الوفود العربية عن ضرورة إشراك قضية الأهواز وباقي الشعوب والأقليات في عملية التغيير لإحلال نظام ديمقراطي في إيران.
كما ألقى أحمد غزالي، رئيس وزراء الجزائر الأسبق، كلمة  قال فيها إن خطاب تركي الفيصل يعتبر تحولا في الخطاب السعودي، وإن آثاره تخطت حدود المملكة والجزيرة العربية وهذا سيسجل في تاريخ المملكة'.
وأضاف غزالي 'عبر خطاب الأمير تركي بكل وضوح عن تضامنه المطلق مع مطالب الإيرانيين وبشر بانتصار قريب، وهذه كلمات قالها رجل كانت لديه مسؤوليات عظيمة في هذا البلد وهو معروف باعتداله'.
وبحسب غزالي فإن خطاب الفيصل حمل رسالة في اتجاهين؛ الأولى باتجاه نظام ولاية الفقيه ورسالة أخرى هي للغرب مفادها أن السعودية التي تحترم الغرب سئمت من تدخلات نظام الملالي في شؤون المنطقة'.
أما السفير الأردني السابق في طهران، الدكتور بسام العموش، فقد ركز في كلمته على ضرورة احترام حقوق كافة مكونات الشعوب الإيرانية بما فيهم عرب الأهواز والبلوش والاكراد والآذريين وغيرهم.
كما ركز الوفد البحريني المتمثل بالنائبين البرلمانيين حسن بوخماس وعلي زايد، على ضرورة التحرك الإقليمي والدولي لوضع حد لتدخلات نظام طهران في المنطقة ودعمه للجماعات الإرهابية.
وشدد بوخماس في كلمته على ضرورة وحدة الصف في مواجهة نظام طهران الذي يصدر العنف والإرهاب إلى سوريا والعراق واليمن ويتدخل في شؤون مملكة البحرين وسائر الدول العربية، بينما يقمع ويضطهد السنة داخل إيران والشيعة العرب في إقليم الأهواز وباقي المكونات'.
أما علي زايد، فقال إن 'السنة والشيعة في البحرين متحابون ومتصاهرون إلى أن جاء نظام الملالي بتدخلاته لبث الطائفية'؛ مشيدا بعاصفة الحزم التي تقودها السعودية، والتي لجمت توسع المشاريع الطائفية والتدخلات الإرهابية الإيرانية في المنطقة.
من جهته، خاطب إسماعيل خلف الله، رئيس الجمعية الحقوقية الجزائرية - الفرنسية في كلمته، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالقول إن 'سقوط نظام الملالي لا يمكن تحقيقه إلّا إذا اتحدت كل مكونات الشعب الإيراني'.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية محمد محدثين؛ قال في تصريحات لـ'العربية.نت' على .هامش مؤتمر المعارضة في باريس إن المجلس يقر في برنامجه السياسي بحق القوميات في الحكم الذاتي لمناطقم

Wednesday, July 20, 2016

من هنا سيدحر التطرف الاسلامي


20/7/2016
بقلم: فلاح هادي الجنابي  
لم يعد التطرف الاسلامي خطرا يهدد مجموعة بلدان أو حتى قارة ما وانما صار خطر يحدق بالعالم کله و صارت الاحتياطات الامنية و الامور المتعلقة بها تتخذ في معظم بلدان العالم تحسبا من التأثيرات السلبية له، خصوصا بعد الهجمات الارهابية التي حدثت في باريس و بروکسل و اسطنبول و غيرها.
التطرف الاسلامي الذي بدأ بالنشوء و الترعرع و البروز بعد مجئ النظام الديني المتطرف في إيران الى الحکم، عبر إعادة فرض قيم و أفکار قرووسطائية معادية للتقدم و الانسانية و قيمها و أهدافها النبيلة، حاول هذا النظام و عبر طرق و اساليب مختلفة الدعوة لتلك القيم و الافکار والتمويه على الناس ولاسيما على الاجيال الشابة بالزعم إن إعتناق هذه الافکار و القيم سيتيح حياة حرة کريمة لهم، لکن مع مرور الاعوام، ومع ملاحظة الواقع و الحياة المعيشية للشعب الايراني و الظروف و الاوضاع السيئة جدا في سائر أرجاء إيران، وتزامنا مع تلك الحملة الفکرية ـ السياسية ل منظمة مجاهدي خلق ضد هذا الفکر القرووسطائي و التحذير من عواقبه الوخيمة على إيران و المنطقة و العالم، فإن الحقيقة بدأت تتوضح شيئا فشيئا ولم يعد بوسع هذا النظام ممارسة المزيد من الخداع و التضليل للتمويه على العالم.
التأثيرات و التداعيات السلبية لمجئ نظام الملالي المستبدين في إيران الى الحکم على إيران و المنطقة و العالم، لاتزال تأخذ أبعادا و سياقات أکثر خطورة من السابق مالم يتم کبح جماحها، رغم إننا يجب أن نشير أيضا وفي الوقت الى النتائج الايجابية للجهود المختلفة التي بذلتها منظمة مجاهدي خلق من أجل رفع الوعي السياسي و الثقافي من التطرف الاسلامي بعد أن صار ظاهرة مرضية تعصف بالمنطقة و العالم، ذلك إنه قد بات هنالك تحرك على مختلف الاصعدة من أجل مواجهة هذه الظاهرة و التصدي لها وحتى إن الدعوة من أجل تشکيل جبهة إقليمية ـ عالمية لمواجهة ظاهرة التطرف الاسلامي، إنما إنطلقت على لسان السيدة مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية.
النشاطات و التحرکات السياسية و الفکرية التي قامت و تقوم بها منظمة مجاهدي خلق منذ أکثر من 36 عاما، تظهر تأثيراتها و نتائجها الايجابية واضحة بإرتفاع درجة و مستوى الوعي لدى الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم، وإن إزدياد و إرتفاع الاصوات الرافضة لهذه الظاهرة و المطالبة بالتصدي لها و القضاء عليها، هي في الواقع ظاهرة صحية بالغة الاهمية لإنها ستساهم في حسر التأثيرات السلبية لها و حصرها في نطاق ضيق تمهيدا للقضاء عليه، وإننا لو لاحظنا التجمع السنوي الضخم للمقاومة الايرانية الذي إنعقد في 9 تموز الجاري، و الذي کان أشبه مايکون بتظاهرة سياسية ـ فکرية عالمية شاملة ضد بٶرة و مصدر التطرف الاسلامي، و تأثيراته الکبيرة على النظام في طهران، لصار واضحا بأن هذا النظام ليس بوسعه الوقوف بوجه العاصفة فيما لو هبت ضده، مثلما إنه دليل على إن الملالي قد إستفادوا دائما من الصمت و التجاهل ازاء نشاطاتهم و إستغلوه ضد العالم کله، وإن سياق الکفاح و النضال ضد التطرف الاسلامي و بٶرته و الذي سارت و تسير عليه منظمة مجاهدي خلق دونما توقف، يثبت و يٶکد من إنه الطريق و السبيل الذي سيدحر من خلاله التطرف الاسلامي و تلحق الهزيمة بنظام الملالي.

Tuesday, July 19, 2016

طهران: إعدام 30 سجينًا في أقل من أسبوع


19/7/2016
بقلم: د أسامة مهدي
باشرت السلطات الإيرانية موجة جديدة من الإعدامات وتم شنق 30 سجينا في مختلف المدن الإيرانية خلال الفترة بين 11 و17 من الشهر الحالي حيث تم شنق 16 من الضحايا امس الأحد في مدينتي كرج وبيرجند كما شملت عملية إعدام جماعية اخرى 11 سجينا بينهم امرأة في سجن قزل حصار بمدينة كرج وإعدام سجينين اثنين بمهر شهر في كرج. وكذلك إعدام سجينين آخرين في السجن المركزي في لاكان بمدينة رشت.
وقبل ذلك في 16 يوليو تمت عملية إعدام جماعية اخرى لـ6 سجناء في سجن جوهردشت في كرج ويوم 13 يوليو تم شنق 5 سجناء في السجن المركزي في أراك وإعدام سجين في مراغه بعد تحمل 8 سنوات من الحبس.
وأكد مصدر في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من مقر المجلس بضواحي باريس في حديث هاتفي مع 'إيلاف' الاثنين ان 'النظام الإيراني قد لجأ إلى موجة الاعدامات الجديدة هذه لغرض احتواء الاحتجاجات المتنامية في عموم البلاد في الوقت الذي تضيق فيه حلقة الأزمات على عنقه مع مرور كل يوم وهو عاجز عن تلبية أبسط مطالب المواطنين الإيرانيين لاسيما الشرائح المحرومة والفقيرة'.
وأشار إلى أن 'هذه الجرائم وبعد عام من الاتفاق النووي تفضح حقيقة المدعين بالاعتدال داخل النظام وتكشف عن الوعود الكاذبة لاولئك الذين يشيعون وهم تحسين واقع المشهد الإيراني في ظل حكم الملالي في طهران' الذي يلصق اتهامات جنائية بالمعدومين لابعاد الصفة السياسية عنهم.
ودعا مجلس المقاومة الإيرانية في بيان جميع الهيئات الدولية والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان إلى إدانة الإعدامات المتزايدة والتوجه لعمل عاجل لإحالة ملف انتهاك حقوق الانسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي.. محذرا من إن أي تعامل مع هذا النظام يجب اشتراطه بوقف الإعدامات وتحسين وضع حقوق الانسان في إيران.
يذكر أنه قد تم إعدام ما لا يقل عن 966 شخصا في إيران العام الماضي وهو عدد قياسي خلال الاعوام الـ20 الماضية. واعلن المحقق الخاص للامم المتحدة حول وضع حقوق الانسان في إيران احمد شهيد امام مجلس حوق الانسان في جنيف مؤخرا ان '966 شخصا على الاقل - وهو الرقم الاعلى من اكثر من عقدين - اعدموا عام 2015..
كما اعدم ما لا يقل عن 73 قاصرا من مرتكبي الجنح بين عامي 2005 و2015 وابدى قلقه تجاه بقاء 47 صحافيا ومدونا مسجونين في إيران. وأشار إلى أن 'الإعدامات في إيران ازدادت العام الماضي بنسبة 40 في المئة مقارنة بالعام 2014 وبالتالي تم إعدام 1900 شخص منذ وصول روحاني إلى سدة الحكم في يونيو عام 2013.
 ووفقا لمنظمة العفو الدولية تعتبر إيران البلد الاكثر تنفيذا لاحكام الاعدام بحق قاصرين في العالم وفي تقرير نشرته مؤخرا اتهمت إيران بتعذيب الشبان ومعاملتهم بشكل سيء.واتهمت المنظمة إيران ايضا بانتهاك القانون الدولي بالابقاء على قانون جزائي يسمح للقضاة بتحميل الفتيات ابتداء من تسع سنوات والاولاد من 15 عاما كامل المسؤولية وتعريضهم بالتالي لعقوبة الاعدام.

Saturday, July 16, 2016

وحشت از سرنوشت محتوم نظام ولایت



چپاول اموال مردم ایران و موضوع حقوق های نجومی به موضوع بغرنجی در جنگ و جدال درونی رژیم تبدیل شده است. پیامدهای این رسوایی برای رژیم آن‌چنان خطرناک است که عوامل و رسانه‌های حکومتی بعضاً نسبت به سرنوشت رژیم هشدار می‌دهند و از تعمیق و گسترش جنگ گرگهای درون نظام ابراز نگرانی می‌کنند.

یکی از مهره‌های باند رفسنجانی - روحانی در روزنامه حکومتی اعتماد 23تیر95 ضمن ابراز وحشت از عواقب هزینه‌ای که کلیت نظام آخوندی در ماجرای افشای حقوق های نجومی متحمل می‌شود، می‌نویسد: ”باید به این مهم توجه کرد که برخوردهای ناهماهنگ، نسنجیده، سطحی‌نگر و غیرکارشناسی تنها می‌تواند گستره و عمق فجایع را افزایش دهد. این نگرانی وجود دارد که به اعتبار این بحرانها اصل بقا در کشور با خطر مواجه شود“.

روزنامه آرمان 23تیر 95 نیز همانند روزنامه اعتماد از شرایط بغرنجی که افشای فیشهای حقوقی برای رژیم آخوندی به‌وجود آورده ابراز وحشت کرده است. از نظر نویسنده، موضوع افشای فیشهای حقوقی و رسوایی‌یی که دامنگیر نظام کرده، در حال حاضر آن را آسیب‌پذیر کرده است: ”در شرایط کنونی برخی از مقامات رسمی کشور از چنین وضعیتی به نام «فساد سیستمی» یاد می‌کنند که یک چالش بسیار خطرناک برای نظامهای سیاسی در هر کشوری است. بدون شک یکی از پیامدهای مهم فساد سیستمی «مشروعیت سوزی» است که تنها گریبان قوه مجریه را نمی‌گیرد و به کل ساختار نظام سیاسی ارتباط پیدا می‌کند“.

وحشت از سرنوشت نظام منحصر به رسانه‌های باند رفسنجانی- روحانی نیست، بلکه رسانه‌های وابسته به سپاه و باند خامنه‌ای نیز همین نگرانیها را منعکس می‌کنند. روزنامه جوان 23تیر 95 در این زمینه می‌نویسد: ”فساد سیستماتیک همه را می‌بلعد و چیزی باقی نمی‌گذارد“.

روزنامه رسالت به وجه دیگری از جدال بر سر حقوق های نجومی اشاره کرده و با نقل‌قول از مقاله‌ای در نشریه اکونومیست، موضوع جدال بر سر فیشهای حقوقی نجومی در رژیم آخوندی را به انتخابات ریاست‌جمهوری آتی رژیم ربط می‌دهد و می‌نویسد: ”موضوع فیش‌های حقوق نجومی مدیران اجرایی (CEOs)، یک معضل جهانی است، درست مانند انتخابات آتی ریاست‌جمهوری ایران که در آن موضوع حقوق‌های نجومی مدیران سرنوشت‌ساز شده است“.

طبعا مشروعیت سوزی که نویسنده مقاله روزنامه حکومتی آرمان به آن اشاره می‌کند، در چارچوب نظام آخوندی است وگرنه برای همه مردم ایران عدم مشروعیت رژیم امری بدیهی است، و این رژیم نامشروع، ضد‌مردمی و محتوم به سرنگونی است.

و روشن است که رعشه سرنگونی که رسانه‌های رژیم به آن اشاره می‌کند صرفاً محصول افشای لیستهای حقوق های نجومی نیست بلکه محصول کارنامه جنایت‌بار و غارتگرانه رژیمی است که تمامی مردم ایران خواستار سرنگونی آن هستند.

آثار و عواقب این بحران نیز که بعضاً رسانه‌ها و مهره‌های رژیم را به وحشت آورده به شقه هرچه بیشتر رژیم راه می‌برد و قیامی را زمینه‌سازی می‌کند که نیروی اصلی آن ارتش بیکاران، ارتش حاشیه نشینان، فارغ‌التحصیلان بیکار دانشگاهی و همه اقشار محروم مردم ایران خواهند بود که بساط غارت و دجالگری آخوندی را از پهنه ایران‌زمین جارو خواهند کرد. این سرنوشت محتوم نظام ولایت‌فقیه است که مهره‌ها و مزدوران آن را در حال حاضر نگران کرده است.

Wednesday, July 13, 2016

نحن أيضاً نريد إسقاط النظام يا أمير!


الحياة اللندنية
12/7/2016
بقلم: فيصل العساف  
هل هناك وجاهة لمن خطّأ مشاركة رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل في تجمع المعارضة الإيرانية في باريس؟ ربما، ولكن من الإنصاف عدم التسرع في إطلاق الحكم قبل مراجعة تاريخ السياسة الإيرانية ذات الملالي والفتن.
قرابة الـ40 عاماً والسعودية تقدم بين يدي حقوق الجار كل سبل التقارب، وتغض الطرف على الدوام عن جميع انتهاكات عمائم السوء وتصدير الثورة وتشجيع الخارجين على كل حدود السلم، التي ما فتئت تدس السم في السم ضد السعودية بلا عسل منذ أن وطئت أقدام صنمها الأكبر خميني أرض مطار طهران الدولي، يقول الخميني في خطاب له سنة 1987: «إن نتنازل عن القدس ونسامح صدام ونغفر لكل من أساء لنا، أهون علينا من الحجاز (السعودية) لأن مسألة الحجاز هي من نوع آخر»!
وأضاف: «هذه المسألة هي أهم المسائل، علينا أن نحاربها بكل طاقاتنا وأن نحشد كل المسلمين والعالم ضدها، كلٌّ بطريقته».
بناء عليه، فإنه ينبغي علينا تقرير معنى مهم في هذا السياق، وهو أن العداء مع دولة الملالي تلك، إنما هو وجودي في أساسه، وبطبيعة حال الظروف الراهنة، فإن فهم تلك الآلية التي تنطلق منها السياسة الإيرانية المعاصرة التي تستند في منطلقاتها على قيمة «الولي الفقيه»، أو الحاكم بأمر الله يقرر شؤون البلاد والعباد، إنما يضع حداً فاصلاً لا يمكن تجاوزه عند النظر في خطوات المساهمة في القضاء عليه.
تاريخياً، عمل الإيرانيون على مناوشة السعوديين، والسعي إلى تشويه سمعتهم من خلال تخريب شعيرة الحج منذ بداية ثمانينات القرن الماضي، الذي توجتها أحداث شغب عام 1987 والتي راح ضحيتها 85 رجل أمن سعودي إضافة إلى العشرات من الحجاج الآمنين في كنف بيت الله الحرام، ثم حادثة التفجير التي نفذتها مجموعة تابعة لما يسمى بحزب الله الكويتي - بثت اعترافاتهم تلفزيونياً - بإيعاز من حكومة الملالي ووقعت على مقربة من الحرم المكي سنة 1989، تلاها في العام 1990 مقتل أكثر من 2000 حاج في ما عرف بحادثة نفق المعيصم، وأخيراً ما حدث خلال حج العام الماضي في حادثة تدافع منى من مقتل أكثر من 700 حاج كان لبعثة الحج الإيرانية الدور الأبرز في تسببها نتيجة لعدم تقيدهم بالتنظيمات التي ترتب تفويج الحجيج. وعلى رغم كيل الضربات الموجعة وسيلها المتعاقب، كانت السعودية تتعامل دائماً بالحسنى، حتى إنها مدت يد التفاهم والتصالح إلى إيران إبان رئاسة «الإصلاحيين» في النظام الإيراني بين أعوام 89 - 2005 على رغم علمها اليقيني بأن نظام ولاية الفقيه يتغذى وجوده على تصدير الدمار ونشر الخراب.
إمبراطورية الديكتاتورية إيران التي يفاخر مسؤولوها باحتلال أربع من عواصم الدول العربية اليوم، هي التي رفعت شعارات مساندة الديموقراطية أثناء الثورات العربية! قبل أن تغوص حتى أذنيها في مستنقع الثورة السورية التي كان لها فيه قصب السبق في قتل وتشريد ملايين الأبرياء السوريين. إيران التي تحدت العالم في شكل مريب وهي تحتضن حتى اليوم أبرز قيادات الصف الأول من إرهابيي القاعدة، وتدعم بالمال والعدة والمواقف صعود الحوثي مخرب اليمن ومقوض استقراره، لتشكل الخطر الأول علينا وعلى محيطنا العربي والإسلامي، وإذا كانت السعودية تعاملت بالصبر والأناة طوال السنوات التي مضت، فإن حكمة تقدير الأمور بحسب مقتضياتها كان لها أثرها في دعم جهود المعارضة السياسية السلمية الإيرانية، خصوصاً أن السعوديين تعودوا على العمل في نور السياسة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، وكانت حكمتهم أكبر من أن تضطرهم ظلامية سود العمائم يوماً إلى التعامل معها بالمثل، عبر دعم الجماعات المسلحة المناوئة لنظامها في الداخل الإيراني على رغم أحقية مطالباتهم.
ختاماً، يقول مؤسس السعودية الملك عبدالعزيز رحمه الله: «إني جعلت سنتي ومبدئي ألا أبدأ أبداً بالعدوان، بل أصبر عليه وأطيل الصبر على من بدأني بالعداء، وأدفع بالحسنى ما وجدت لها مكاناً، وأتمادى في الصبر حتى يرميني القريب والبعيد بالجبن والخوف، حتى إذا لم يبق للصبر مكان ضربت ضربتي وكانت القاضية»، ويقول زهير بن أبي سلمى: «ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه.. يهدّم ومن لا يظلم الناس يظلمِ»، وقال الأمير تركي الفيصل مسانداً حشود المعارضة الإيرانية: «وأنا أريد إسقاط النظام»، ليردد السعوديون خلفه: ونحن أيضاً نريد.

Sunday, July 10, 2016

مریم رجوی فی تجمع ضخم فی باریس: بعد عام من الاتفاق النبوی،‌ اصیب الجناحان بالفشل امام مجتمع ناقم حتی العظم

فی الاجتماع کبیر لایران الحره بمشارکه الایرانیین و مویدی المقاومه الایرانیه من مختلف انحاء العالم صرحت السیده مریم رجوی خطابا للمشارکین:
أيها الأصدقاء الكرام!
أقدم التحية لكم جميعا. لا أجد عبارة شكر تعبّر عن الثقة التي منحتموها لي، سوى أن أقف اجلالاً واكراماً أمامكم وأقول إن مشاعركم الطيبة، تذكّرني بالعهد الذي قطعتموه لي والذي أشعره على كاهلي. انه لهاجس ينتابني ليل نهار، واتمنى من الله أن يبيّض وجهي في أداء هذه المسؤولية أمام الشعب الإيراني وأمام التاريخ وأمام ربّ العالمين. 
جئتكم لأنقل إليكم كلمة اولئك الذين لم يُسمَع كلامهم، إلا أنهم هم قوة الحسم في إيران. كلام اولئك الذين رغم تعرّضهم للقمع، فإن عزيمتهم لتحقيق الحرية ستغيّر إيران حتماً . وفي هذا الأمر أعتمد على عزمكم وايمانكم وأريد أن تعلموا إني أعتمد على كل فرد منكم وإني بحاجة اليكم جميعا.

كلا الجناحين في النظام فاشل أمام مجتمع ناقم للغايةأيها الأصدقاء الأعزاء!
مضى عام على الاتفاق النووي بين القوى الكبرى ونظام ولاية الفقيه. 
اسمحوا لي أن ألخّص ما حصل خلال العام الماضي: 
جناح خامنئي الذي كان يجهد للبحث عن متنفس للتهرّب من الأزمات، قد مني بالفشل. فيما سقط جناح رفسنجاني وروحاني أيضاً من سلّم الصعود الذي حسبوه من هذا الاتفاق . والحكومات والشركات الغربية التي كانت ترى في منامها أحلاما يقظة في إيران، وجدت بدلا منها دمارا خلّفه نظام ولاية الفقيه. 
نعم، كلا الجناحين في النظام فشلا أمام مجتمع ناقم للغاية. وبقي الطرف المنتصرفي نهاية المطاف، مقاومة الشعب الإيراني التي قد كشفت عن مشروع النظام لصناعة القنبلة النووية من جهة وثبتت أحقية حلولها بضرورة اسقاط نظام ولاية الفقيه من جهة أخرى. 
في عام 2011 وفي أواخر ولاية احمدي نجاد، وجد خامنئي موقف نظامه في خطر. ومن أجل إنقاذه لجأ إلى أمريكا عبر «أطراف محترمة في المنطقة»،حسب قوله، وأبدى استعداده للتخلي عن المشروع النووي. 
وفي سبتمبر 2013 وعشية بدء الحلقة العلنية للتفاوض، ارتكب خامنئي مجزرة أشرف والتجأ إلى شتّى صنوف الصفقات والمقايضات وأعمال القتل والمجازر لحفظ بشار الأسد.
إنه كان يريد التستّر على تراجعه عن صناعة القنبلة النووية من خلال استعراض القوة. لكنه رضخ في نهاية المطاف إلى التراجع وتخلى عن القنبلة النووية بشكل مرحلي. إلا أن الأزمة المستعصية التي تحدق بالنظام لم يتم احتوائها، بل تفاقمت أكثر من ذي قبل من خلال تورّط ولاية الفقيه في مستنقع الحرب في سوريا.
غير أن المجاهدين، من أشرف وليبرتي إلى سجني ايفين وجوهردشت وفي كل مكان، ظلّوا صامدين مقاومين، بل تكاثروا وزاد انتشارهم. وبموازاة ذلك حاول جناح رفسنجاني-روحاني من خلال التمسك بشعار الاعتدال، أن يقدم نفسه منقذا للنظام. وكانوا يظنون بأن كافة الأبواب ستنفتح على الملالي مباشرة بعقد الاتفاق النووي وسيجدون طريقا لاحتواء الحراك الاحتجاجي الشعبي.
وخلال هذا العام، ألغيت العقوبات إلى حد كبير وزاد تصدير النفط؛ إلا أن عوائده أحرقت في أتون الحرب في سوريا. عشرات من الوفود السياسية والتجارية الاوروبية تقاطرت إلى طهران غير أنهم لم يجدوا هناك سوى نظام مفلس غير مستقرّ وغارق في الفساد حتى الاذنين. 
وكان من المتوقّع أن يتحسّن اقتصاد البلد، لكنه قد غرق أكثر من ذي قبل في الركود وبات النظام المصرفي مفلسا والمعامل معطّلة وأغلقت واحدة تلو الأخرى. 
أرادوا أن يحسّنوا علاقاتهم مع العالم، الا أنهم وبدلا من ذلك زادوا من تدخلاتهم في الدول الأخرى وبالنتيجة قطعت مالايقل عن 6 دول جارة لإيران ودول اقليمية علاقاتها مع النظام. ثم أجروا انتخابات مزيفة وأثاروا صخباً اعلامياً بشأن انتصار مزمع للاصلاحيين. غير أن ما نتج عنه هو تداوم سيطرة ولاية الفقيه على كلا المجلسين وهذا كان حصيلة هندسة خامنئي وتخاذل رفسنجاني. نعم، هذا هو الواقع على الأرض في مسرحيتي الاعتدال والاصلاحات.

لا خدعة الاعتدال ولا الصخب حول الاتفاق النووي تمكنا من شق طريق للنظام
اليوم، يقول العمال الإيرانيون ان حكومة روحاني طبّقت ضد العمال خطط أمنية أكثر من أي حكومة أخرى. الفنّانون يقولون: حجم القيود والرقابة والمضايقات خلال هذه السنوات الثلاث كان غير مسبوق منذ الثورة ولحد الآن.
المواطنون الكرد والعرب والبلوتش وأتباع الديانات المختلفة لاسيما أخواتنا واخواننا السنة يقولون انهم قد تعرضوا للقمع والتمييز أكثر من ذي قبل، بدءا من حملات الاعتقال والإعدامات في الأهواز وإلى قصف القرى في كردستان. 
وبموازاة ذلك، تم استئناف انتاج واختبار الصواريخ البالستية وزاد عدد الإعدامات السنوية ضعفين وثلاثة أضعاف بالمقارنة بولاية الرئيس السابق. فلا خدعة الاعتدال ولا الصخب حول الاتفاق النووي تمكنا من فتح مجال أمام هذا النظام. انه بقي عاجزاً ومعوزاً حتى مع توفّر أكبر فرص دولية أمامه. لأن المجتمع يعيش حالة اضطراب من الأساس بسبب النقمة السائدة والذي يكاد يكون أن ينفجر، خاصة وأن النظام يرى أمامه وجود بديل متأهب ويقظ ويعلم أن هذا البديل سيقود الوضع المتأزم إلى النهاية حتى سقوط النظام.

لحظة تراجع ولاية الفقيه هي لحظة خوفه من البديل
أين يمكن مشاهدة لحظة تراجع ولاية الفقيه ؟ بالتحديد، بعد 8 أيام من تأييد خامنئي تراجعه عن البرنامج النووي في رسالته إلى رئيس النظام، قام بشنّ أكبر هجوم صاروخي على مخيّم ليبرتي. وكانت نتيجة هذه الجريمة استشهاد 24 مجاهدا بطلا؛ ولكنه ثبت كالعادة أن لحظة تراجع ولاية الفقيه هي لحظة خوفه وهلعه من مجاهدي خلق ومن بديل النظام.
والآن وفي هذه الأيام، اعترف خامنئي بداية بفشل خطته لعرقلة عملية نقل مجاهدي خلق واستردادهم وتساءل: «لماذا ما قاموا بتسليم هؤلاء إلى الجمهورية الإسلامية لكي ينفّذ الحكم الالهي بحقهم؟» وفی الوقت نفسه قام عملاوه فی العراق بمنع وصول الوقود والمواد الغذائیه الی لیبرتی خلال الاسبوعین الاخیرین. و بالضبط قبل خمسة أيام من مؤتمركم هذا عاد ليقصف مخيم ليبرتي بالصواريخ مرة أخرى ويحرق مساحات منه. انه كان ردا انفعاليا على ترحيب الإيرانيين بهذا المهرجان، وكان ردا على مواقف الدعم الجريئة والمثيرة للاعجاب من قبل السجناء في أرجاء البلد لهذا التجمع. نعم. نرى مرة أخرى لحظة هلع وخوف ولاية الفقيه.
ولكن ردنا على خليفة ولاية الفقيه هو: لا شك أن حُكم الله سينفّذ وهو سقوط ولاية الفقيه. فانتظروا إني معكم من المنتظرين.

في هذا النظام لا، لأصحاب العمائم السوداء ولا لأصحاب العمائم البيضاء.. ليسقط نظام ولاية الفقيه
أيها الحضور المحترمون!
خلال تناول ما حصل في العام الماضي نصل إلى ثلاث حقائق أساسية: 
الحقيقة الأولى هي أن الجناحين كلاهما قد فشلا في ايجاد حل لبقاء النظام. كما أنه لا يمكن أن يلجأ الشعب الإيراني إلى التنين هرباً من الأفعى. لا، كلام الشعب الإيراني في هذا النظام كلمة لا. لا لأصحاب العمائم السوداء ولا لأصحاب العمائم البيضاء.. ليسقط نظام ولاية الفقيه.
وأما الحقيقة الثانية فهي أنه وبسبب وجود الغليان الشعبي وبسبب تأهب المجتمع للحراك، فان اسقاط نظام ولاية الفقيه أمر ممكن وفي متناول اليد.

الحقيقة الثالثة هي حقيقة الحل الواقعي ولمعانه. ليس هناك حل من داخل الديكتاتورية الدينية وبالتالي ما يتم اثباته هو الحل المقدّم من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أي اسقاط نظام الاستبداد الديني الحاكم في إيران. 
هذا الحل قائم على وجود بديل ديمقراطي، وحل مبني على غليان وتأهب المجتمع الإيراني. ان المعاناة التي يتحملها السجناء السياسيون باضرابهم عن الطعام على مدد طويلة تمثّل شعلة من هذه المقاومة. أهلنا من طبقة العمال يتعرضون للجلد، والمدرّسون تُصدر عليهم أحكام بالحبس لمدد طويلة الا أنهم لا يتوقفون عن الاحتجاج، بل يقاومون. بناتنا وأبنائنا يتعرضون يوميا للاعتقالات والاستخفاف والاستحقار، إلا أنهم لايركعون أمام اجبارات الملالي. أمهاتنا يتوجهن إلى السجون ويتحملن مختلف صنوف المضايقات إلا أنهنّ لا يتركن المقاضاة. والمجاهدون في ليبرتي يتعرضون للقصف بالصواريخ ويعيشون حالة الموت البطئ في ظل الحصار والصعوبات وتعترض عملية انتقالهم إلى بلدان أخرى مختلف العراقيل والمؤامرات إلا أنهم لن يتخلوا عن النضال قيد أنملة وأصبحوا مثالا للنضال ضد نظام ولاية الفقيه. 
نعم، هذه هي القوة المستدامة للمقاومة؛ وهذا هو الجوهر المتدفّق في عصب حياة أبناء شعبنا الذي سينتزع الحرية حيثما كان ولو كان في حلقوم التنين.

ألف أشرف.. ألف معقل للكفاح ضد الاستبداد الديني
اذن، ليس سؤالنا اليوم، هل نظام ولاية الفقيه على حافة السقوط أم لا؟ 
بل التساؤل هو ما هي الأساليب التي تحقق هذا الهدف في أسرع وقت؟ وجوابنا هو، إقامة ألف أشرف. أي إقامة ألف معقل للنضال ضد الاستبداد الديني. 
ومن أجل الحصول على جمهورية قائمة على احترام الحرية والمساواة، لا يتصوّر وقوع معجزة ولا حظّ يحالفنا بالصدفة. ان رصيدنا ورأس مالنا هو الشعب الإيراني وأبناؤه الطليعيون، وطبعا هذا هو أكبر قوة في العالم. 
اذن، علينا أن نتوقع كل شيء من حصيلة أيدينا واراداتنا، ولهذا السبب علينا أن نبني ألف أشرف.
ألف أشرف يعني إحياء الطاقات المقموعة ولم الشمل، وغرس الأمل الحقيقي في الأذهان والقلوب بأن اسقاط الوحش أمر ممكن. نعم يمكن ويجب ذلك. 
ألف أشرف يعني ترجمة إسقاط النظام على أرض الواقع بقوة الارادة الفاعلة لأبناء شعبنا ومقاومتهم المنظمة. فالنقتبس من نشيد برتولت برشت ونقول: 
قاوم يا من أنت في المنفى – و يا من أنت قابع في السجن – قاومي أيتها المرأة القابعة في البيت – قاوم أيها المشرّد ويا من ترتعش من شدة البرد ويا من تتضور جوعا وعليك أن تمسك بدفة القيادة. 
نعم، ألف أشرف هو خارطة طريق لمسيرة الحرية وكذلك قوة الانتفاضة الشعبية العارمة وكذلك الضربة القاضية لمطرقة تستهدف رأس ولاية الفقيه.

الأمل السعيد للشعب
أيها المواطنون،
ان أملنا هو أن لدينا تاريخا قد مهد الطريق المسنود لنيل الحرية.. أملنا هو أن لدينا شعبا قد اختزن فيه الطاقة لإحداث تغيير كبير.. وأملنا هو أن لدينا حركة منظمة قد صنعت من معاناتها ومقاومتها جسرا نحو المستقبل. وهناك من يقود هذه الآمال إلى الانتصار.. انه رائد نهض من رحم معاناة الشعب أمسك براية النضال ضد ديكتاتوريتين مرفوعة بيده.. انه نبراس في طريق الظلام على درب النضال وحلقة الوصل لكل هذه الآمال والطموحات، انه محط أمل للشعب الإيراني: وهو مسعود. 
في يوم ما حدد «آرش» (البطل القومي الإيراني التاريخي) حدود إيران، والآن هذا هو مسعود الذي يمثل تلك اليد الآخذة بقوس التاريخ لكنها هذه المرة تتجه نحو الحرية، نعم انه هو الأمل السعيد للشعب.

الحل لقضية إيران
اسمحوا لي أن أستعرض هنا بعض الكلام بشأن السياسات الدولية حول قضية إيران: 
انكم تعلمون أن على المستوى الدولي لم يكن قليلا اولئك الذين كانوا يظنون أن الاتفاق النووي سيجلب الهدوء للمنطقة. 
ولكن هذا الاتفاق للشعب السوري جلب براميل الديناميت و70 ألف من قوات الحرس. وللعراقيين التطهير القومي الذي طال السنة على يد قوة القدس الارهابية ولكل المنطقة، توسع التطرف باسم الإسلام.
حقیقه العالم الاسلامی باجمعه شعر بجرح والم شدیدین بسبب جریمة الاعتدا‌ٓ الی الحرم النبوی الشریف و تفجیره و نحن ندین هذه الجریمه بکل قوة. 
ان المقاومة الإيرانية ترى نفسها بجانب الشعب السوري ومقاتليه الأبطال وتعتز انها هي صوت التضامن بين الشعبين.
وفي الجهة المقابلة لنا، نظام الملالي يتواكب مع تنظيم داعش ويتّسق معه. لكليهما مسلك ظلامي مماثل ضد رسالة الإسلام الحنف. كلاهما له أساليب مماثلة في البربرية والتوحش وكلاهما حياته مرهونة ببعض. لهذا السبب ان طريق محاربة داعش لا تنفتح طالما لا ينتهي احتلال النظام الإيراني لسوريا والعراق واليمن.
وهنا الأمر الغريب هو تبرير التعاون العملي مع قوة القدس الارهابية بذريعة محاربة داعش.. انني أحذّر من أن أي صمت ناهيك عن التعاون مع الملالي سيؤدي إلى فتح الباب على مصراعيه على داعش وما شابهه للابادة ولخرق السيادة الوطنية لبلدان المنطقة. 
واسمحوا لي أن أذكر بأن منذ عهد الدكتور مصدق الكبير فان سياسة أمريكا تجاه إيران وبتبعها في الشرق الأوسط كانت خطوات خاطئة وهي لم تخرج بعد من أخطائها السابقة. يوم ما تقوم بتعزيز المعتدلين الموهومين وفي يوم آخر يقوم بتصنيف مجاهدي خلق بالارهاب ويغلق طريق التغيير في إيران وفي يوم ثالث يقف بوجه انتفاضة الشعب الإيراني في عام 2009 يعني فتح الطريق أمام الاستبداد الديني وخلق مصائب لمجتمعاتنا وخلق أزمات لنفسها.
والآن ولتصحيح هذه السياسة، ما هو طريق الخروج؟ انني أدلكم على طريق الخروج وهو الوحيد. وهو طريق الضرورة وهي في متناول اليد والمتمثل في الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الكفاح من أجل اسقاط نظام ولاية الفقيه وتحقيق الحرية والديمقراطية. 
ان هذا الحل ليس فقط لصالح الشعب الإيراني بل يعد انفراجة للمنطقة والعالم. ان الكثير من منتخبي شعوب العالم وشخصيات رفيعة المستوى من أمريكا واوروبا واستراليا وكندا وأسيا و الشرق الاوسط الذين يدعمون الحرية والديمقراطية المنشودة في إيران وينادون بضرورة الأمن والحماية للمجاهدين في ليبرتي، يمثلون شهودا معززّين لهذه الحقيقة. أحيي جميع اولئك الرجال وجميعكم أنتم الحضور هنا.

الكلمة الأخيرة.. المقاومة من أجل الحرية
أما الكلمة الأخيرة، فهي الكلمة الأولى التي نهضنا من أجلها أي المقاومة من أجل الحرية وطبعا نحن لم نكن البادين لهذا العهد بل هو امتداد تكاملي للثورة الدستورية وحركة الدكتور مصدق وانتفاضة 21 يوليو في عام 1952 حيث نحن على عتبة ذكراها السنوية كما هو تلبية للطموحات المسلوبة لثورة فبراير1979 وامتداد مضرّج بالدماء لـيوم 20 من حزيران 1981. لم نبدأ بهذا العهد بل بدأه قبلنا رواده الأنبياء والمصلحون الكبار. 
قال سبحانه وتعإلى لموسى في التوراة: اني ناديتك؛ من أجل تحرير الأسرى ومن أجل تحرير اولئك الذين يعيشون في الظلام. 
وجاء في الانجيل أن عيسى المسيح قال: «لمن هو يؤمن، فكل شيء ممكن».
وجاء في القرآن الكريم: فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً {5} إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً {6} وَنَرَاهُ قَرِيباً {7}. 
انه عهد على مر التاريخ، لا سد ولو كان ضخما وصعبا تمكّن من المقاومة أمامه.
وأمام مقاومة الشعب الإيراني أيضا لن يدوم الاستبداد الديني. 
أجل، انه لعصر جديد سيبزغ فجره في إيران وسيزدهر مجتمع قائم على الديمقراطية وفصل الدين عن الدولة والمساواة بين المرأة والرجل. اننا اخترنا المقاومة للوصول الى هذا المقصد الرائع. 
اننا اخترنا المقاومة، حيثما كان ومهما تتطلبه الحرية من ثمن. 
اننا اخترنا المقاومة طالما الظلم والاستبداد قائم. ونعتزّ بهذا الاختيار. لن نتوقف ولن نصمت حتى تسري الحرية والديمقراطية والمساواة في نهر هادر يجري في كل أنحاء إيران بدءا من أذربيجان وإلى بلوشستان ومن خراسان إلى خوزستان. 
اننا لن نسكت ولن نتوقف إلى يوم يرفع فيه كل الإيرانيين مهما كانت عقائدهم واختلافاتهم راية الانتصار مرفرفة: راية إيران حرة وديمقراطية. 
التحية للحرية
التحية لجميعكم

Thursday, July 7, 2016

Maryam Rajavi, Face of Iran to Be


Maryam Rajavi is the President-elect of the National Council of Resistance of Iran (NCRI), a coalition of some 500 Iranian opposition groups and personalities, committed to a democratic, secular and non-nuclear republic in Iran.
Maryam Rajavi presents a 10 point plan for Free Iran:
In Maryam Rajavi's view, the ballot box is the only criterion for legitimacy. Accordingly, she seeks a republic based on universal suffrage.

Maryam Rajavi wants a pluralist system, freedom of parties and assembly. She respects all individual freedoms. Maryam Rajavi underscores complete freedom of expression and of the media and unconditional access by all to the internet.

Maryam Rajavi supports and is committed to the abolition of death penalty.

Maryam Rajavi committed to the separation of Church and State. She rejects any form of discrimination against the followers of other religions and denominations.

Maryam Rajavi believes in complete gender equality in political, social and economic arenas. She is also committed to equal participation of women in political leadership. Maryam Rajavi announced any form of discrimination against women will be abolished. In Maryam Rajavi's view women will enjoy the right to freely choose their clothing. Maryam Rajavi believes women must be free in marriage, divorce, education and employment rights.

Maryam Rajavi believes in the rule of law and justice. She wants to set up a modern judicial system based on the principles of presumption of innocence, the right to defense, effective judicial protection and the right to be tried in a public court. Maryam Rajavi also seeks the total independence of judges. Maryam Rajavi believes the mullahs’ Sharia law must be abolished.

Maryam Rajavi is committed to the Universal Declaration of Human Rights, and international covenants and conventions, including the International Covenant on Civil and Political Rights, the Convention against Torture, and the Convention on the Elimination of all Forms of Discrimination against Women.

Maryam Rajavi is committed to the equality of all nationalities. She underscores the plan for the autonomy of Iranian Kurdistan, adopted by the National Council of Resistance of Iran. In Maryam Rajavi's view the language and culture of Iranians from whatever nationality, is among the nation’s human resources and must spread and be promulgated in tomorrow’s Iran.

Maryam Rajavi recognizes private property, private investment and the market economy. In Maryam Rajavi believes all Iranian people must enjoy equal opportunity in employment and in business ventures. 
Maryam Rajavi's foreign policy will be based on peaceful coexistence, international and regional peace and cooperation, as well as respect for the United Nations Charter.

Maryam Rajavi announced that she wants a non-nuclear Iran, free of weapons of mass destruction.

Wednesday, July 6, 2016


 

عذرٌ أقبح مـن ذنـب!


بقلم: صالح القلاب
 من أطرف ما قيل في تبرير التدخل الروسي والإيراني، العسكري والسياسي والإعلامي.. وكل شيء، في الشؤون السورية المتفجرة هو قول بشار الأسد في حديث لتلفزيون إستراليٍّ: «إنَّ الروس والإيرانيين قد جاءوا إلى سوريا للدفاع عن مصالحهم وليس للدفاع عنّا» وحقيقة أن هذا عذرٌ أقبح من ألف ذنب وهو يجعل الشعب السوري الثائر منذ أكثر من خمسة أعوام يواصل الثورة ويواصل الإصرارعلى التخلص من هذا النظام البائس الذي لم يتورع رئيسه من قول هذا الكلام المعيب الذي قاله.
والسؤال الذي من المفترض أنْ يوجهه الشعب السوري لـ»رئيسه»، وبخاصة من منه يؤيد هذا الرئيس، الذي جاء إلى موقعه بالصدفة وبضربة قدر هو: ما هي المصالح التي جاء الروس بجيوشهم وطائراتهم وجاء الإيرانيون بحراس ثورتهم وبقطعان عشرات تنظيماتهم المذهبية والطائفية لحمايتها والدفاع عنها في سورية ثم ولماذا لا يدافع هؤلاء عن مصالحهم هذه في إيران وروسيا وعلى حدودهما إذا كانت هناك قوى خارجية بالفعل تهدد هذه المصالح؟!.
منذ أن بدأ التدخل الروسي الإيراني في سورية، في القطر العربي السوري، الذي بدأ منذ لحظة إنفجار ثورة عام 2011 جرى تدمير هذه الدولة العربية ، التي من المفترض أنها مستقلة ولا يحق لأي بلد حتى إذا كان عربياًّ أن يتدخل في شؤونها الداخلية، تدميراً منهجياً شاملاً وكاملاً وجرى تشريد أكثر من سبعة ملايين من أهلها داخلياً وخارجياً وكل هذا بينما تجاوز عدد القتلى حسب الإحصاءات التقديرية غير النهائية المليون وتجاوزت أعداد الجرحى الثلاثة أو الأربعة ملايين.
هل يوجد في الكرة الأرضية كلها من تصل به الإستهانة بشعبه إلى حد فتح أبواب بلده وبلد هذا الشعب العظيم لجيوش وعصابات دولتين تبعدان عن هذا البلد ألوف الأميال.. ولماذا؟.. للدفاع عن مصالحها حسب ما قاله بشار الأسد بدون أنْ يرِفَّ له جفن وبدون أن يأخذ في إعتباره أولاً: أنَّ المفترض أنَّ سورية دولة مستقلة لا توجد فيها أي مصالح لأي دولة أخرى وبدون أن تكون هذه المصالح أيضاً مصالح سورية وثانياً: هل أنَّ رئيساً في العالم كله من الممكن أن يقبل أن تدمر «بلده» على هذا النحو وأن يُقتل «شعبه»!!. ويشرد بهذه الطريقة بحجة دفاع دولتين «أجنبيتين» عن هذه المصالح الآنفة الذكر ؟!.
لقد أصبح الوجود الروسي، العسكري وغير العسكري، في سورية إحتلالاً بكل معنى الإحتلال فقد غدت للروس في هذا البلد العربي قواعد عسكرية غير قواعدهم السابقة التي ورثوها عن الإتحاد السوفياتي الراحل من بينها قاعدة «حميميم» وكل هذا بدون لا معرفة ولا إستشارة بشار الأسد الذي من المفترض أنه رئيس دولة مستقلة ثم ولقد أصبح للإيرانيين في هذا البلد: «القطر العربي السوري» غير حراس ثورتهم وغير ميليشيات حزب الله أكثر من أربعين تنظيماً مذهبياً وطائفياً تم إستيرادهم من العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية البعيدة والقريبة بحجة الدفاع عن «العتبات المقدسة».. فهل يا ترى يحق لأي دولة ترى أنَّ لها مصالح في دولة أخرى أن تقوم بإحتلال هذه الدولة وكما فعل الروس والإيرانيون في هذه الدولة العربية التي ترفع وإن رياءً ومن قبيل الضحك على الذقون شعار:
أمة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة .

Tuesday, July 5, 2016

تجمع الشعوب الحرة ضد الاستبداد و التطرف الاسلامي

7/5/2016
بقلم: الحوار المتمدن
 
 جسدت المقاومة الايرانية و خلال مسيرتها الحافلة في النضال ضد نظام الملالي المستبدين في طهران من أجل حرية الشعب الايراني و تحقيق غد أفضل له، الکثير من الصفحات المشرقة التي تزخر بالتجارب و الافکار و الرٶى و الطروحات الکفاحية ذات البعد و العمق الانساني،
خصوصا وإنها'أي المقاومة الايرانية بذلت دائما مابوسعها من أجل التأکيد على التواصل و التآلف بين الشعوب و جعل مبدأ التعايش السلمي بين مکونات الشعب الواحد من جهة و بين الشعوب نفسها إحدى الشعارات الاساسية لها التي دعت لها دائما في التجمعات السنوية الضخمة للتضامن مع الشعب الايراني
و المقاومة الايرانية.
التجمع السنوي للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، لفت انظار المتابعين له طوال الاعوام المنصرمة من إنه يميل دائما الى الترکيز على الجانب الانساني و التعاون و التکاتف و التضامن بين الشعوب، ومن العمل على دعوة ممثلي شعوب و دول مختلفة من خمسة قارات من العالم، و السعي من أجل تقريب الرٶى و وجهات النظر و المواقف و جعلها کلها في إتجاه واحد من أجل غد أفضل للشعوب و عالم خالي من الاضطهاد و القمع و الاستبداد و التطرف الديني و الارهاب، فإن المقاومة الايرانية قد جعلت من هذا التجمع تجمعا و ملتقى للشعوب الحرة ضد الاستبداد و التطرف الاسلامي.
النظام الديني المتطرف في إيران، والذي صار يشکل أکبر تهديد لدول المنطقة و العالم من خلال قيامه بتصدير التطرف الاسلامي و الارهاب و سعيه لنشر الافکار الرجعية و المتخلفة التي تٶثر سلبا على القيم و المبادئ الانسانية و الوطنية، يعتبر بمثابة معادي للإنسانية و للتضامن و التآلف بين الشعوب بل إنه سبب الاختلافات و التناحرات القائمة في المنطقة، ولهذا فإن المقاومة الايرانية و عندما تبذل مابوسعها من أجل جعل التجمع السنوي تجمعا للشعوب و منبرا لها للتصدي ضد التطرف الاسلامي و الاستبداد، فإنها تقوض محاولات و مخططات هذا النظام المتطرف و ترد کيده الى نحره.
تجمع التاسع من تموز القادم. و الذي ستحضره وفود تمثل شعوبا و دولا من سائر أرجاء العالم، سوف تعلن هذه السنة بالاضافة الى تضامنها و تعاطفها مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية، الى الاعلان التضامن فيما بينها ضد التطرف الاسلامي و الارهاب و تشکيل جبهة مضادة و مکافحة لها تعبر عن السلام و التضامن و التعاون و التعايش السلمي بين الشعوب