Tuesday, January 31, 2017

Capital program and the views of the Iranian Resistance


1. In our view, the ballot box is the only criterion for legitimacy. Accordingly, we seek a republic based on universal suffrage.
2. We want a pluralist system, freedom of parties and assembly. We respect all individual freedoms. We underscore complete freedom of expression and of the media and unconditional access by all to the internet.
3. We support and are committed to the abolition of death penalty.
4. We are committed to the separation of Church and State. Any form of discrimination against the followers of any religion and denomination will be prohibited.
5. We believe in complete gender equality in political, social and economic arenas. We are also committed to equal participation of women in political leadership. Any form of discrimination against women will be abolished. They will enjoy the right to freely choose their clothing. They are free in marriage, divorce, education and employment.
6. We believe in the rule of law and justice. We want to set up a modern legal system based on the principles of presumption of innocence, the right to defense, effective judicial protection and the right to be tried in a public court. We also seek the total independence of judges. The mullahs’ Sharia law will be abolished.
7. We are committed to the Universal Declaration of Humans Rights, and international covenants and conventions, including the International Covenant on Civil and Political Rights, the Convention against Torture, and the Convention on the Elimination of all Forms of Discrimination against Women. We are committed to the equality of all nationalities. We underscore the plan for the autonomy of Iranian Kurdistan, adopted by the National Council of Resistance of Iran. The language and culture of our compatriots from whatever nationality, are among our nation’s human resources and must spread and be promulgated in tomorrow’s Iran.
8. We recognize private property, private investment and the market economy. All Iranian people must enjoy equal opportunity in employment and in business ventures. We will protect and revitalize the environment.
9. Our foreign policy will be based on peaceful coexistence, international and regional peace and cooperation, as well as respect for the United Nations Charter.

10. We want a non-nuclear Iran, free of weapons of mass destruction.
(The word Maryam Rajavi in mass - Paris Iranians Conference June 22, 2013)
رؤوس البرنامج وآراء المقاومة الایرانیة

1. نحن نرى أن أصوات المواطنين هي المعيار الوحيد للقياس والتقييم وعلى هذا الأساس نطالب بحكم جمهوري يستند إلى أصوات الناخبين.
2. نحن نطالب بنظام تعددي وحرية الأحزاب والإجتماعات، وإننا في إيران الغد سنحترم جميع الحريات الشخصية ونؤكد على حرية التعبير وحرية تامة لوسائل الإعلام والحرية للجميع في الوصول إلى الفضاء الافتراضي دون قيد أو شرط.
3. إننا في إيران الغد المحررة ندافع عن إلغاء حكم الإعدام ونلتزم بذلك.
4. المقاومة الإيرانية ستدافع عن فصل الدين عن الدولة. وسيكون محظورا أي تمييز بشأن أتباع جميع الديانات والمذاهب.
5. نحن نؤمن بالمساواة الكاملة بين النساء والرجال في جميع الحقوق السياسية والاجتماعية والمشاركة المتساوية في القيادة السياسية، وسيتم إلغاء جميع أشكال التمييز ضد النساء وسيتمتعن بحق الاختيار الحر في ارتداء الملابس والزواج والطلاق والتعليم والعمل. 6. إيران الغد ستكون دولة العدالة والقانون. إننا ندعو إلى إقامة نظام قضائي حديث قائم على احترام مبدأ البراءة وحق الدفاع وحق التظلم وحق التمتع بمحاكمة علنية والاستقلال الكامل للقضاء، ولن يكون لقانون شريعة الملالي مكان في إيران الغد.
7. إيران الغد ستكون دولة احترام حقوق الإنسان. إننا ملتزمون بـ«الإعلان العالمي لحقوق الإنسان» وبالمواثيق والاتفاقيات الدولية بما فيها: «العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية» و«اتفاقية مناهضة التعذيب» و«اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد النساء». إيران الغد بلد لجميع الطوائف. إننا نؤكد على مشروع الحكم الذاتي في كردستان إيران حيث تبناه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. اللغة والثقافة لجميع مواطنينا من أية قومية كانوا تعدان من الثروات الإنسانية لجميع أبناء البلد ويجب ترويجهما وإشاعتهما في إيران الغد.
8. نحن نعترف بالملكية الشخصية والاستثمار الخاص والسوق الحرة ونضع نصب أعيننا مبدأ ضرورة توفير الفرص المتكافئة لجميع أبناء الشعب الإيراني سواء في الاشتغال أو الكسب. وفي رأينا أن إيران الغد ستكون دولة حماية البيئة وإحيائها.
9. سياستنا الخارجية ستكون قائمة على التعاون والتعايش السلمي والسلام والتعاون الدولي والإقليمي واحترام ميثاق الأمم المتحدة.
10. إيران الغد ستكون دولة غير نووية وخالية من أسلحة الدمار الشامل.

(كلمة مريم رجوي في مؤتمر الايرانيين الضخم – باريس 22 حزيران/يونيو2013)

Tuesday, January 24, 2017

خلع اليد نظام ملالي ايران و مايحتاجه العراق و المنطقة


وكالة سولا برس
24/1/2017
  
بقلم:هناء العطار
 
يمر العراق و المنطقة بمرحلة بالغة الخطورة و الحساسية و التي من أهم مميزاتها و خصائصها، تصاعد مد التطرف الاسلامي المصحوب بالحقد و کراهية الآخر و السعي ليس لإقصائه وانما حتى القضاء عليه قضاءا مبرما، وازاء ذلك، تتم ملاحظة تراجع ملحوظ لقيم إنسانية نبيلة عاشت عليه شعوب المنطقة جميعا بما فيها الشعب العراقي نفسه، نظير قيم التسامح و التعايش السلمي اللتين کانتا حجر الزاوية في بناء و ديمومة و أمن و إستقرار هذه الشعوب.

ظهور التيارات الدينية الدينية المتطرفة(سنية کانت أم شيعية)، کان لها دورا کبيرا في التأثير على القيم الانسانية النبيلة التي تربت عليها هذه الشعوب، فلم يکن هناك حقد و لاکراهية و لاعنف و لا إرهاب و لاتهجير و لافرض دين أو قيم على الآخر مقابل بقائه و إستمراره في مدينته و بيئته، بمعنى إن المکونات الدينية و الطائفية في المنطقة لم يکن بينها من تعارض و تضاد قبل ظهور هذه التيارات الدينية المتطرفة، لکن و منذ ظهور نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والذي أعقبه ظهور و بروز التيارات الدينية الدينية المتطرفة تحت اليافطة المشبوهة(الصحوة الاسلامية)، فإن القيم السلبية المعادية للتسامح و التعايش السلمي بدأت تتبلور و تأخذ مکانا و مساحة غير عادية لها.

المجتمعات التي تسود فيها التيارات الدينية المتطرفة ذات الطابع الانعزالي الاقصائي، هي مجتمعات تسير نحو الهاوية شاءت أم أبت، خصوصا فيما لو لم تتدارك نفسها و تعالج رٶيتها الخاطئة و تصحح من مسارها، ولعل إلقاء نظرة على أوربا في عهد المواجهات الدينية الدامية بين الکاثوليك و البروستانت، تٶکد بأنه ليس هناك من منتصر أبدا وانما الجميع مهزومين و خاسرين في هذه المواجهة اللاإنسانية، تماما کما يجري في العراق و المنطقة، حيث ليس هناك من غالب أو مغلوب داخل دول المنطقة لکن هناك مستفيد أکبر من کل هذه الحالة السلبية المرضية وهو نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يعمل بکل السبل من أجل ديمومة حالة الصراع و التناقض الديني لإستغلاله و توظيفه في سبيل فرض نفوذه و هيمنته على المنطقة.

السٶال الذي يجب أن نطرحه دائما هو: هل هنالك دولة في المنطقة تشهد حالة المواجهة الطائفية البغيضة و لايهيمن عليها نفوذ نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية؟ هذا النظام کان و سيبقى المستفيد الاکبر من وراء هذه الظاهرة وإنه ليس هناك من خيار سوى أن تسعى شعوب و دول المنطقة من أجل التکاتف و التعاون و التنسيق من أجل دعم و ترسيخ نشر الوعي الاجتماعي بشأن أهمية قيم التسامح و التعايش السلمي بين مختلف المکونات الاجتماعية من جهة و من أجل إقامة جبهة فعالة من شعوب و دول المنطقة لمواجهة نفوذ طهران و کذلك تصديرها للتطرف الديني و الارهاب، وقطعا فإن مايحتاجه العراق و المنطقة وله أهمية بالغة و قصوى هو أن يتم إشراك المقاومة الايرانية(التي تٶمن بالاسلام الديمقراطي المتسامح و بمبدأ التعايش السلمي) في هذه الجبهة بإعتبار إن الشعب الايراني نفسه هو أيضا ضحية للتطرف الديني و يجب إنقاذه منه.

Saturday, January 21, 2017

واشنطن تايمز : سونا صمصامي :ترامب بحاجة ان يتفاوض مع الشعب الايراني مباشرة

كتبت واشنطن تايمز مقالا باسلوب بليغ من اسكار بارو بعنوان :“ ترامب مطالب بابداء  الصرامة  بشأن حقوق الانسان في ايران “ جاء في المقال :« هناك مجموعة من كلا الحزبين  الجمهوريين والديموقراطيين  وضباط  الجيش المتقاعدين يطالبون ترامب بالتخلي عن التعامل المرن لاوباما  حول “القمع الوحشي والعنيف “ للنظام الايراني حتي تقع امريكا في الجانب الصحيح من التاريخ.»
ففي الرسالة التي تم تسليمها مباشرة وباليد ابدى 23 شخصية امريكية بارزة عن املهم من بداية حوار مع المجموعة الرئيسية للمقاومة الايرانية. هذا تطور لافت دوما  وسوف يرسل امواجاً مثيرة للصدمة الى صالات القصورفي الجمهورية الاسلامية في ايران.
رودي جولياني احد مؤيدي المعارضة الايرانية عمدة نيويورك السابق وهو من اقرب مستشاري ترامب الخارجي هو من موقعي هذه الرسالة.
ويقول المسؤولون السابقون من الواضح أن القادة الإيرانيين لم يظهروا أي اهتمام متقابل حيال مضي الولايات المتحدة وراء شروط الاتفاق النووي الذي جلب لهم مكافآت كبيرة
إعدام ما يقرب من 3000 شخص في إيران، بما في ذلك العديد من النساء والناشئين، منذ وصول الرئيس حسن روحاني «الإصلاحي» في عام 2013
سيكون تغيير مهم لامريكا  و هو  بدء الحوار مع المعارضة الرئيسية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والتي تتواجد في باريس . مجاهدي خلق  الايرانية العضوة الكبرى لهذا المجلس ولديها شبكة من المراسلين من داخل  ايران   وحصلوا علي معلومات مهمة حول النشاط النووي الايراني السري واماكن تاسيس هذه المراكز التي كانت غير معروفة لدى واشنطن.
المجلس الوطني لديه مكتب في واشنطن بادارة سونا صمصامي  التي قالت بان السيد ترامب بحاجة  للحوار مع الشعب الايراني بشكل مباشر.
وأكدت : “تفيد التجارب بان اي امتياز سياسي و اقتصادي للنظام العائد للقرون الوسطى  والديكتاتورية الحاكمة في ايران لايغير شيئا في تعامله مع الاخرين“ ، “ ان المحاولات لاستخدام المعتدلين من داخل هذا النظام باية ذريعة كانت ليس الا الرهان على السراب“

السياسة الإيرانية… التخبط في المجهول!

السياسة الكويتية
20/1/2017
 
بقلم:الدكتور سفيان عباس التكريتي
 
مما لا شك فيه ان نظام الملالي بات يدرك اكثر من اي وقت مضى أنه زائل الى مزابل التاريخ بعد تسلم دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية، وان انتهاء ولاية اوباما الصديق الحميم للفاشية الدينية كانت ضربة صادمة وقاضية لهذا النظام الدموي.
ان التيار الإصلاحي الذي كان يعول عليه أوباما الفاشل ذهب مع الريح ولم يعد موجودا على الخارطة السياسية الايرانية بعد ان اثبت فشله الذريع واجرامه الارهابي على الساحتين الإيرانية والاقليمية، ولم يتمكن من تبييض وجه النظام السفاح حتى لحلفائه التقليديين في الحزب الديمقراطي الأميركي توأمه في الفشل على الساحة الدولية، وراح اقطابه في المؤسسة الدينية القمعية بعرض آخر ما في جعبتهم من خزعبلات تضليلية للضحك على الشعب الإيراني والمجتمع الدولي.
لقد طرح روحاني مشروعه الذي اسماه “حقوق المواطنة” ظنا منه التأثير على دعاة حقوق الإنسان لدى الغرب وأميركا، وربما يلقى بذلك بعض القبول النسبي من الحكومات الغربية التي ما برحت تتهاون معه بغية تغيير موازين القوى المتصارعة داخل المؤسسة الدينية الفاسدة لصالح هذا التيار الذي فاق كل التيارات المتشددة داخل النظام الديني الدموي، بل ان الاصلاحيين هم اكثرهم ارهابا ودموية في ايران والمنطقة العربية فقد اعدم اكثر من مئة وعشرين الف ايراني معارض بمحاكمات صورية ومئات الآلاف من ابناء الشعب بالمحاكم المهزلة، اضافة الى آلة الموت التي ينفذها الحرس الثوري في العراق وسورية واليمن ولبنان.
نعم حقوق المواطنة التي يقصدها روحاني هي الخزعبلات بعينها بدليل الادانة الجديدة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لانتهاكاته الصارخة لحقوق المواطنة المزعومة.
روحاني يتحدث عن حقوق المرأة الايرانية من دون ان يذكر اضطهادها بذريعة الحجاب وزجها في السجون، او اعدام المعارضات السياسيات لنظامه الفاشيست، وزج بعضهن بدهاليز سجونه الرهيبة.
حقوق المواطنة تعني بالنسبة للرئيس روحاني قمع المظاهرات الطلابية والعمالية والفلاحية والفقراء… اي حقوق للمواطنة هذه التي يروج لها الرئيس بالقمع والارهاب حيث يسكن اكثر من خمسة عشرة مليون إيراني في العشوائيات ضمن محيط طهران وحدها؟
هل نسي زعيم ما يسمى “تيار الاصلاح” ان سبعة ملايين شاب وشابة مدمن على المخدرات؟ لا ندري اين نجد حقوق المواطنة التي بشر بها هذا السفاح هل نجدها داخل واحة المجازر البربرية لمئات الآلاف من ضحايا حلب.
يقول المثل “اذا كنت لا تستحي ففعل ما تشاء”، ولكننا نقول ايضا ان روحاني يقصد بحقوق المواطنة هي 95 مليار دولار التي نهبها قادة النظام من قوت المواطنة المظلومة… نحن نتفق معه على أن حقوق المواطنة هي في التخبط المجهول.
اكاديمي عراقي

Thursday, January 12, 2017

موت رفسنجاني ،يجسد الجريمة والفساد


بالنسبة لموت أكبر هاشمي رفسنجاني أقوى وأهم عامل في نظام الملالي المتبني بالجهل والجريمة يمكن تأليف عشرات الكتب والمقالات ، لكن ما يمكن أن نشير إليه باختصار أن رفسنجاني كان ذا يد طولى في النظام ولكن قبل كل شيئ إنه كان مجرماً شقياً.
إن حضور هاشمي رفسنجاني الدائم وبصماته في جرائم النظام بدءا من تنظيم الإرهاب والقمع حتى تخطيط وتنفيذ التجسس والمؤامرات للحرب النفسية-المخابراتية ضد المعارضين منذ البداية إلى أخريوم و..نستطيع القول أنه كان يجسد تاريخا وسجلا حافلين بالاجرام طيلة38عاماً في نظام الملالي لحد ما انكشف وتم تسجيله .

إنه وبهدف الحصول على اقتدار اكثر وحفظ النظام أمربقتل المعارضين.
ارسل إرهابيين قتلة لاغتيال أكثر من 600من المعارضين في خارج البلاد فمثلاً زج دبلوماسيين إرهابيين إلى باريس لاغتيال ”بختيار“في منزله ، وإلى فيينا لاغتيال قاسملو،في جنيف لاغتيال الدكتور كاظم رجوي ، وفي مدينة ”بُون“ في آلمانيا لتمثيل فريدون فرخزاد في منزله وفي برلين العاصمة الآلمانية لقتل ”شرفكندي“ ومرافقيه في مطعم ميكونوس. و أصدرت محكمة مدينة برلين حكماً بإدانته بصفته أحد الآمرين في ارتكاب الجريمة.
في تفجير آميا مركز اليهود في بوينس آيريس بالارجنتين لعب دورا اساسيا حيث تم إصدار قرار دولي لالقاء القبض عليه من  قبل أنتربول لمشاركته في هذا الحادث.
وقد سبق أن كان رفسنجاني كعنصررئيسي في الاتفاق التسليحي مع ”مك فارلن“ والذي يانتهى بفضيحة سياسية (إيران غيت)الموسوم بـ”إيران كنترا“كما كان أهم عامل في تشغيل البرامج المخفية النووية وشراء تقنية وتجهيزات نووية من شبكة عبدالقادرخان من باكستان أيضاً.
طلب المجرم رفسنجاني ،وفي نهاية القساوة والشقاوة بإجراء 4أحكام ضد مجاهدي خلق كالتالي:
اولاً: أّن يشنقوا 
ثانياً : رميهم من الارتفاع 
الثالث:بتر أيديهم وأرجلهم من خلاف 
رابعاً : عزلهم من المجتمع
إنه وبدعم كامل لرئيس الجلادين في سجي إيفين ،”لاجوردي“ وإبقائه في منصبه ، أوصل التعذيب والقتل ضد مجاهدي خلق ذروته.
قتل السجناء السياسيين في عام 1988
تم تسجيل مجزرة 1988ضد السجناء السياسيين كجريمة بارزة ضد الإنسانية باسم رفسنجاني .
إنه من المسببين الرئيسيين لمواصلة الحرب اللاوطنية بين العراق وإيران والتي تركت خسائر فادحة بين مليون قتيل وجريح وألف مليار دولار .
إنه وباتجار الأسلحة والمخدرات والتي كانت تنفذ من قبل الأجهزة الأمنية تحت سيطرته حصل على موارد مليارية ، كما وبهدف تثبيت مكانته ، استغل نفوذه لتهميش آية الله حسين علي منتظري لهبوطه من نيابة خميني كإمام وكذلك بالتواطؤ والخداع السياسي لإحلال خامنئي كزعيم ولاية الفقيه أيضاً. 
نعم ، لقد كان رفسنجاني ، «مجرما» تماماً.
لقد امتزج اسم رفسنجاني مع الفساد المتفشي حيث نستطيع اعتباره ” أبو الفساد في حكومة الملالي“.شكل أكبر شبة السلطه السياسية الاقتصادية حيث منهَجَ الارتشاء والاختلاس في نظام الملالي.
 هوالذي أوكل وباستغلاله سلطته السياسية،النشاطات الاقتصادية كمقاولة نفق طهران والدلالة لتوقيع عقود نفطية لأبنائه وإسهامهم في الارتشاء والاختلاس،نعم إنه سَحَب الفساد إلى بيته  بالذات.
كان رفسنجاني حَياّلا وخدّاعا ، حيث كان يرغب لعقد الأخوة مع الشيطان لحفظ سلطته السياسية والاقتصادية ويخضع لأي تحالف مع أي طرف سواءً كان محافظاً أو اصلاحياً .
كان الخداع من خصائصه البارزة حيث كان في خريف عمره متورطاً في قتل من له رأي آخر ونبلاء البلد وفي شيخوخة العمر فقد تلوّن مثل الحرباء وكان يدعم حرية التعبير!.
كان له عبقرية خاصة في انتهاز ما شائع بين الناس فمثلا عثر على كراهية الناس من النظام وركب الموجة في هذا النمط ولكن لحفظ النظام برمته فذلك النظام الذي كان أحد أركانه بالذات.
كان رفسنجاني رجل رقم 2في النظام في زمن خميني وأحد أركانه المهمة لحفظ التوازن حيث عدم وجوده سيسبب توترات وأحياناً تفاقم الصراعات الداخلية بين زمر النظام أكثرمن ذي قبل .
وأخيراً،ارتحل رفسنجاني دون أن يحاسَب بسبب ارتكاب جرائمه ودفن أسرارالحكومة 
وترك ذاكرة كريهة وقذرة ومقززة بالذات.

نعم ،كان عند الارتحال فارغاً من القيم الإنسانية ولم يكن في جعبته إلا الكذب والجرائم والخداع .

الكاتب رضا محمدي
الكاتب يتحمل مسؤولية المقال
عملية حكومية مبطنة لإبادة الجيل!

الادمان والمخدرات هدية نظام ولاية الفقيه للشباب الايرانيين

في حوار مع تلفزيون النظام الشبكة الثانية في 5 يناير كشف مساعد شرطة مكافحة المخدرات عن زيادة مضبوطات المخدرات بنسبة 15 بالمئة وقال انه تم ضبط 514 طنا من المخدرات خلال التسعة أشهر الماضية وأن المضبوطات خلال هذه المدة ازدادت بالمقارنة بالعام الماضي بنسبة 15 بالمئة


وبشأن أعداد الاعتقالات اليومية لتجار المخدرات الصغار قال: يوميا يتم اعتقال 200 من تجار المخدرات الصغار حيث يحالون الى المصادر القضائيةوفي معرض رده على سؤال محاور التلفزيون بخصوص عبارة «يحالون الى المصادر القضائية» أجاب قائلا: «ربما في كثير من الأحيان يتم اخلاء سبيلهم»!من الواضح أن سبب لجوء العديد من الناس الى المخدرات هو الفقر والبطالة وهذا ما اعترف به المدعو مؤيدي كفيل لجنة مكافحة المخدرات وقال: «الحلقة المفقودة في موضوع معالجة المدمنين كان موضوع التوظيف»ويأتي ذلك في وقت أخذت وتيرة الاعدامات بسبب الاتجار بالمخدرات في السنوات الأخيرة منحى تصاعديا للغاية. المعدومون هم اولئك التجار الصغار للمخدرات ومعظمهم تورطوا في هذه العملية بسبب البطالة أو الفقر والعوز وهم ليسوا تلك الطائفة ممن قادرون على ادخال أو توزيع المخدرات في أبعاد ضخمة. المؤسسات والعناصر المتورطة في هذه التجارة القذرة هم أصحاب السلطة وبحاجة الى هذه التجارة، ويؤمنون نفقات بقاءهم في السلطة. وزير التجارة في حكومة الملا حسن روحاني اعترف بهذا الصدد بصريح العبارة وقال «الأموال القذرة الناجمة عن عوائد المخدرات تصرف في الحملات الانتخابية والشؤون السياسية». و«أن قسما كبيرا من الفساد الاخلاقي في البلاد يعود الى موضوع دخول الأموال القذرة الى السياسة». (وكالة أنباء ايرنا 23 فبراير 2016)هذه الاعدامات التي لم يكن لها تأثير باعتراف قادة وعناصر النظام توضح أنه طالما العصابات المافياوية وكبار التجار يواصلون عملهم، فان اعدام التجار الصغار و... يأتي للتغطية وافلات الرؤساء الكبار في هذه التجارة القذرة ولممارسة المزيد من القمع ضد الشعبمحمد باقر الفت مساعد السلطة القضائية للنظام يعترف بحقيقة أن «معاقبة مهربي المخدرات بالاعدام لم يكن له تأثير الردع لحد الآن و اننا قد علنا هذا مكتوبا الى رئيس السلطة القضائية. نحن كافحنا المهربين بأعداد كبيرة وطبقا للقانون ولكن مع الأسف قد تزايد حجم المخدرات الواردة الى البلاد وكذلك ترانزيتها من البلاد وتنوع المخدرات والنسمة المتورطين فيها وأن الاحصائيات في هذا المجال سلبية»

جوهر الكلام في هذا الاعتراف على لسان هذا المسؤول في نظام الملالي هو: «النقطة المهمة الأخرى التي يجب أخذها بنظر الاعتبار هو أن الافراد الذين يعدمون هم ليسوا المهربين الرئيسيين... على أية حال اننا أعلنا الأمر لرئيس السلطة القضائية خطيا وباعتقادنا لم يكن للوضع الحالي تأثير الردع » (وكالة أنباء تسنيم 27 أغسطس2016)لذلك يبقى هؤلاء المهربون سيئو الحظ ليصبحوا ضحايا ويعدمون وفي كثير من الحالات فان عدد الاعدامات في ليلة واحدة مشكل من رقمين. ولكن المهربين الرئيسيين الذين هم المؤسسات والعناصر التابعة للحكم يواصلون ادخال وتوزيع المخدرات  كما وفي البرنامج التلفازي مأمور قوى الأمن لمكافحة المخدرات هو الآخر يقول ان مع الأسف اني أقبض المهرب ولكن يتم اخلاء سبيله بعد يومين

كما ان المواطنين يعرفون جيدا أن كارثة الادمان يتم ادارتها من قبل سلطة الملالي والمؤسسات المتورطة فيها منها قوات الحرس الخاصة للجهل والجريمة الادمان بالمخدرات رخيصة الأسعار وفي متناول الأيدي، هو جزاء اولئك الشباب الذين يديرون ظهورهم للنظام ورموزها ومؤسساتها. لأن نظام ولاية الفقيه يفضل أن يتورط الشباب الايرانيون بالمخدرات حتى لا يعلو صوته ولا يشكك في حكمه الظلاميواثر هذه السياسة اللاشعبية ينخفض سن الادمان كل عام. ويؤكد بعض التقارير أن سرعة الوصول الى المخدرات أسرع من الوقوف في طابور مخبز لشراء أقراص من الخبز نتيجة أنه طالما يستولي حكم ولاية الفقيه على البلاد، فهذا الظلم والجريمة مازالت تتواصل وهناك عدد من المواطنين الآخرين وشباب هذا الوطن بالاضافة الى الاعدامات المستمرة والعلنية يتعرضون هكذا لموت صامت وبعبارة أخرى هذه هي عملية ابادة مبطنة للجيل تمارسها سلطة ولاية الفقيه

Tuesday, January 3, 2017

الخامنئي وأبوبکر البغدادي


بقلم:منى سالم الجبوري
 
عندما إضطر الخميني في عام 1988 مضطرا على الموافقة على وقف إطلاق النار و إنهاء حرب الثمانية أعوام مع العراق، أعلن بأن موافقته کان بمثابة تجرعه لکأس السم، فإنه لم يلبث طويلا حيث توفي في عام 1989 ، ومعاودة إستخدام مصطلح کأس السم مع خليفته'خامنئي'، على أثر المفاوضات النووية التي مورست ضغوط کبيرة على النظام الايراني و خصوصا بعد أن تجاوز الاتفاق النووي المعلن بين إيران و الدول الکبرى خطوطه الحمر التي أعلنها، فإن هناك من ينتظر إعادة نفس السيناريو الذي جرى للخميني مع خامنئي لکن بفارق أن الاخير لايمتلك کاريزما کالتي کان الاول يمتلکها، خصوصا وإن العقوبات قد تم تمديدها لعشرة أعوام ضد هذا النظام ولايزال مشبوها من جانب المجتمع الدولي.
الاتفاق النووي الذي يرى العديد من المختصون بالشأن الايراني، إنه أشبه بوضع إيران تحت وصاية دولية لمدة تزيد على خمسة عشر عاما، والذي يصفونه أيضا بأنه بداية دخول النظام الايراني في نفق مظلم طويل، يبذل النظام کل مابوسعه من أجل التغطية على جوانب الضعف و التنازلات في هذا الاتفاق وينبري خامنئي بنفسه من أجل الدفاع عن نفسه قبل النظام، ذلك لأن النظام برمته يمکن إختصاره في شخصه، والتغطية تعتمد خصوصا عندما نعيد للأذهان ماکان قد أکده على نقطتين بعد أربعة أيام من الاتفاق وهما:
النقطة الاولى ـ إستمرار النهج الاستبدادي القمعي في الداخل بمعنى إستمرار مصادرة حقوق الانسان و المرأة في إيران.
النقطة الثانية ـ إستمرار تصدير التطرف الديني لبلدان المنطقة مع التأکيد على مضاعفته.
مانريد قوله و التأکيد عليه هنا، هو أن التطرف الديني الذي يعبث بأمن و إستقرار المنطقة و يشوه العقول و النفوس و يفسد التعايش السلمي بين مکونات الشعب الواحد، يجب إعتباره أيضا سما زعافا يصيب من يأخذ به و يجعله نهجا له، وهو تماما کالغازات السامة، ذلك إن من يٶمن بالتطرف الديني فمعنى ذلك إنه يعتبر کل من لايکون مثله بمثابة عدو له و بالتالي فهو هدف مباح و بإمکانه القضاء عليه، تماما کما کان الحال في القرون الوسطى في اوربا أيام سطوة الکنيسة و سيطرتها على الشعوب و النظم الملکية، وإن مايفعله تنظيم داعش و جفش و أحرار الشام و جيش الاسلام و الميليشيات الشيعية، هو نفس ماکان المتطرفون في القرون الوسطى يفعلونه في أوربا.
سم التطرف الديني و الذي يصر خامنئي على مضاعفته لشعوب المنطقة، يجب إعتباره أيضا جريمة ضد الانسانية لأن مايتسبب عنه کارثي و دموي، وان مايحدث الان في العراق و سوريا و لبنان و اليمن وماينتظر أيضا حدوثه في مناطق أخرى، لايجب أبدا إعتبارها جريمة ضد مجهول وان خامنئي عندما يصرح جهارى بتأکيده على تصدير سم التطرف الديني فإنه ليس هنالك من فرق بينه و بين زعيم داعش أبوبکر البغدادي ويجب أن تتم معاملته وفق نفس الاعتبار.

قطع رأس الافعى في المنطقة
واشار هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري المعارض الى ان النظام الايراني تدخل في سوريا من خلال ثمانين ألف مقاتل من حزب الله ومن ميليشيات متعددة من العراق ومن افغانستان ومن باكستان، وهناك الآن 95 ألف مقاتل من الروس واتباع نظام طهران بالتحديد يقاتلون الشعب السوري والثورة السورية'..
واشار الى ان من يتحدث عن السلام في سوريا وعن انتهاء الأزمة والمفاوضات كله كلام فارغ، لان استراتيجية روسيا وايران تقضي فقط لإنهاء الثورة باي ثمن، فبالتالي نجد بانه لا أمل هناك بوجود اي مفاوضات.. وجنيف 3 انتهى قبل ان يبدأ.
وقال 'حن نريد ان نتعاون مع الدول الاوروبية من أجل إنهاء شلال الدم... نحن والإيرانيون، الثوار والمعارضة الإيرانيتان، نحن جبهة واحدة، يجب ان نتقدم لإسقاط رأس الأفعي في طهران، التي صنعت كل المجازر في المنطقة العربية، سواء في العراق وفي سوريا في لبنان وفي اليمن'.

أكد  السفير الأمريكي السابق في العراق «جيمز جفري» في مقابلة أجرتها معه قناة سي. ان. ان  بشأن دور النظام الإيراني في تدهورالاوضاع في المنطقة قائلا اننا نشاهد أعمال النظام الإيراني التوسعية ليست في سوريا فقط بل  في كل المنطقة. ويؤدي هذا الأمرإلى رد فعل واسع  وسط العرب السنة بل أوسع منهم. الأسد والمالكي هما حلفاء النظام الإيراني في سوريا والعراق وفرضوا الضغوط على السنة  مما أدى إلى توسيع داعش.

جيمس ماتيس: إيران أخطر من داعش في المدى البعيد

أكد جيمس ماتيس، وزير دفاع دونالد ترامب، أن خطر إيران أكبر من خطر داعش، الذي وصفه بالذريعة الإيرانية في المنطقة، منتقدًا تخييب واشنطن آمال حلفائها الشرق أوسطيين.
 استضاف مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس قبل أن يعينه الرئيس المنتخب دونالد ترامب وزيرًا للدفاع في ادارته الجديدة. وتركز حديث ماتيس على ايران، واصفًا نظام الملالي بأنه 'أكثر الأخطار التي تهدد الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط ديمومة'.
وقال ماتيس إن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة خطران آنيان وان القضية الفلسطينية تستمر في الغليان، 'لكن لا شيء خطيرًا بقدر خطورة التهديد الايراني بتداعياته طويلة الأمد على الاستقرار والازدهار في المنطقة'........